أحداث 7/10

تحرك القطع البحرية الامريكية وتشبيه الاحداث الحالية بأحداث سبتمبر وإعلان تغيير خارطة الشرق الاوسط.
كلها مؤشرات علي بداية حقبة جديدة في العلاقات العربية الاسرائيلية من جانب ومن جانب آخر عهد جديد للقضية الفلسطينية....
هل يمكننا إعتبار ....
إنتهاء تلك الاحداث عن إنسحاب إسرائيلي من قطاع غزة دون تحقيق أية أهداف اساسية, وخلاف ذلك يتحقق إعتراف دولي بأحقية قطاع غزة بالحكم الذاتي كشكل من أشكال حلحلة الصراع بشكل مستدام من خلال المقترح العربي المسمى نموذج حل الدولتين
إنتصارا ساحقا للقضية الفلسطينية؟!!
قد يكون ذلك إنتصارا ساحقا إذا لم تستخدم أحداث 7/10 كزريعة لتخلي الجانب الفلسطيني متمثلا في حماس عن قضية القدس كعاصمة لدولة فلسطينية في غزة.
لاسيما بعد إدانة المجتمع الدولي الشديدة للهجوم الدامي من فصائل المقاومة الاسلامية علي إسرائيل, وظهور الدولة الاسرائيلية في حالة تخبط يمنعها عن الرد السريع, ,ما دفعها لتسليط السيوف الحديدية فوق رقاب قيادات حماس وحزب الله وسوريا.
هل ستكتفي إسرائيل بتحميل قطاع غزة ويلات الحرب للمرة الاخيرة , حتي تتذكر الاجيال القادمة مصاعب الحرب مع إسرائيل وتتجنبها بكل ما أوتت من قوة, وتلتزم بتعهداتها بحفظ الامن الاقليمي لكل الاطراف.
يبدوا ان المرحلة القادمة للعرب سيكون الدفع بنموذج جديد من المفاوضات
غربي - شرقي - وسطي
وبالتالي ستكون القضية الإسرائيلية الفلسطينية مركزية عالمية وضامنة لتوازن إقليمي ودولي مستدام

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كوكب مجهول المصير - اليوم الثامن – 1997

ملاحظة جديرة بالتدوين...

كوكب مجهول المصير - اليوم الرابع 1993