المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠١٤

محرر الأرواح - التعارف

الإنسان يصدق أشياء كثيرة لا يراها.... لكني اكتشفت عالما خلف عالمنا... عالم الخيال... اخبروني يوما إن الخيال هو فقط موجود في رأسك, ولكني اعتقدت إن الخيال موجود كبقية الأشياء التي نعتقد في وجودها ولا نراها, ولهذا كرست من جهدي وقتا لأتأكد من شئ هو غاية في الأهمية.... هل هذا الشخص الذي أراه معي دائما موجود ؟ بدأت الاختبار بالجمود والتأمل, انه لا يتحرك.... التوجه نحوه, تغيرت ملامحه للدهشة... محاولة لمسه.... هرب... أخيرا تحرك من مكانه, علت وجهي ابتسامة عريضة حملت معاني الثقة والفوز, وبدأت في التقدم نحوه محاولا طمأنته, ولكن ثقتي كانت تزيد من ملامح الذعر المرسومة علي وجهه, تضاربت ألوان وجهه, وظهرت نقوش ورسوم غريبة وتبدلت في كل لحظة, كانت تلك اللحظة لتقتلني رعبا لولا تفهمي التام إن خوفه من لمسي له يزيد عن خوفي من مظهره الغريب.

طور التحول – معاني الكلمات

بسم الله الرحمن الرحيم يستخدم الإنسان كلمات تصف معاني كلمات, ويطلق عليها لفظة "ترادفات"... والسؤال الذي يطرح نفسه هنا لماذا استخدم الإنسان أكثر من كلمة لوصف نفس الشيء؟ في الحقيقة لا يوجد ما يسمي "مرادفات" ولكننا نقرب المعني باستخدام كلمات أخري, ليس لها نفس الدلالة, ولكنها الأقرب من حيث المعني, وتكمن المشكلة هنا عندما تفقد الكلمة الأساسية والكلمة المرادف معناها لتكون مزيج بين هذا وذاك... تبقي النخب دائما هي المحافظة علي استخدام الكلمات الأصلية لوصف المعني الحقيقي, وتستخدم الكلمة المرادف فقط لوصف معناها الحقيقي وهذا الاستخدام المتميز للكلمات بمعناها الحقيقي هي المكون الرئيسي للخطاب السياسي. ويقع عبء فهم الخطاب السياسي علي المتلقي, ليقبل مصطلحات ويرفض مصطلحات تبعا لفهمه معاني الكلمات هو الفيصل في جودة الخطاب السياسي. ولتوضيح ذلك يجب علينا ضرب مثالا واضحا وجليا عن معاني الكلمات.... هل هي دولة المؤسسات أم أنها مؤسسات الدولة؟ هل هي مؤسسات سيادية "أصلا" أم أنها مؤسسات تمارس السيادة؟ وغيرها من المصطلحات التي يجب إن نتفهم معاني الكلمات