المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠١٣

المطبخ السياسي - هل الدين حق ؟

لا يعتقد كثيرون من المعارضة المصرية الآن بأحقية "#الحرية_والعدالة" في الحكم والسلطة... فلا يعترفون للشرعية بقيمتها... ولا يهتمون بالوطن ومشكلاته... ولا يريدون وطنا إلا كما في مخيلاتهم عن الوطن... وفي هذا الإطار من المعارضة الغير موضوعية ظهرت أشكالا عجيبة داخل المجتمع المصري من الرافضين لحكم الدين والمتمثلين بـ الليبرالية العالمية, وهم في ذلك ينظرون إلي الدين نظرة غير موضوعية... فموضوعيتهم وعلمهم يساوي بين الدين الإسلامي وبقية الأديان... فجميعها دين... فشلت جميع الأديان في إدارة الدول, وسببت من المشكلات ما كان دافعا لنبذ الدين عن الحكم... كما يعتقدون إن الدين علي إطلاقه نموذج للإدارة المجتمعية, وبالتالي فقد يصيب وقد يخطأ... ومن هنا يمكن الاعتقاد إن العيب في الدين ذاته...وهو بحاجة للعزل عن الحياة السياسية أو تطويره لمواكبة العصر ... ولكنني هنا أتساءل هل الدين حق؟ أيها المصريين الكرام... لدينا اليوم اختبار هام جدا... يقول رسولنا الكريم عن أهل مصر ... 1- أنهم خير أجناد الأرض... في هذا السياق... أعلموا إن مصرنا الحبيبة تتعرض لما يسمي بــ الجيل الرابع

المطبخ السياسي – إنجازات الوطن

تعتمد أنواع مختلفة من نماذج الحكم علي نسب الإنجازات القومية للإدارة الموكل إليها حكم البلاد, وذلك لتحقيق التوافق الاجتماعي حول نظام الحكم الموجود, وتصويره بصورة النظام القادر علي تحقيق الإنجازات وتعظيم مكتسبات الوطن. وفي هذا السياق أود أن أشير إلي أن الديمقراطيات الحقيقية هي التي تنسب الانجازات القومية لأبناء الوطن, فهم القوة الضاربة التي تعتمد عليها الدولة في بناء حاضرها ومستقبلها. كما أن الشعوب التي عرفت هذه الحقيقة هي الشعوب القادرة علي العمل والبناء من منطلق ملكيتها للوطن, وملكيتها للإنجازات... فالشعب هو المحقق الحقيقي للإنجازات, وإليه يرجع الفضل – بعد فضل الله تعالي- في تحقيق الرخاء والاستقرار... ومن الملاحظ انه في سياق الدولة الفاشستية المصرية البائدة, كانت تحسب الانجازات وتنسب لصالح نظام الحكم, ولا قيمة للمواطن مهما بذل من عطاء ومهما أخلص في العمل, فالإنجازات إنجازات إدارية في المرتبة الأولي, وما العمل إلا مكون من مكونات الإنتاج, وما البشر إلا مورد من الموارد الطبيعية للوطن. ويتخطي أمر هذا التصور ليخرج من نطاق إنجازات الدولة, ليتوغل داخل نفوس المواطنين ليصل لحد نسب

نحن الثورة ... صامدون 5

متى أقبل التمرد ؟ اقبل التمرد عندما يسجل التاريخ المعاصر النص الآتي:- " الرئيس محمد حسني مبارك هو آخر رئيس للدولة المصرية, وأن سياساته السيئة أثمرت عن ثورة شعبية أطاحت بحكمه, وإدارته للبلاد المعتمدة علي مبدأ "فرق تسد" أوجدت انقساما في الصف المصري, منع المصريين لعقود طويلة من الاجتماع علي إرادة بناءة الدولة, ولم يكن أي فكر عقلاني أو ديني كافيا لإقناع المصريين للالتفاف حول هدف جامع للوطن." هكذا أؤيد التمرد وتكون ثورتنا مستمرة نحو خلق صف مصري موحد... أما أن يسجل التاريخ المعاصر النص التالي:- " إن المصريين نجحوا في إزالة الظلم عن ثورة شعبية بيضاء, وعقول مستنيرة, وألتف المواطنين في مشهد مهيب لحماية وطنهم, واختاروا مسارا ديمقراطيا, ليأتي برئيس مدني ومرجعية دينية لإدارة البلاد, ثم يعترض فصيل أو أكثر علي الإرادة الشعبية ليغير فيها ويدخل البلاد في مرحلة من الفوضى, والتي لا يستفيد منها إلا أعداء الوطن, والتي يعاني منها كل من هو حي علي هذه الأرض." هذا بالطبع غير وارد لدي ولدي ملايين المصريين...

نحن الثورة ... صامدون 4

أيها المتمرد ... قبل أن تنزل إلي التمرد إقراء هذه الكلمات البسيطة البسيطة... هل لديك من المال لدفع فاتورة أفعالك؟ هل لدي والدك من المال ما يكفي لدفع فاتورة أعمالك؟ هل في الوطن من سيقف إلي جانبك ويسدد عنك فاتورة تصرفاتك؟ ثم .... هل ستتولى قيادة البلاد في حال نجاحك في إسقاط النظام؟ هل ستكون يوما من المنتفعين برغد الحكم ومزايا السلطة؟ هل ستكون من الوزراء أو المسؤلين في البلاد؟ ثم ... هل ستحقق الاستقلال الوطني وتعرف أعداء الوطن ؟ كم من الوقت سيعمل الوطن وأبناءه في تصليح ما خربت يداك؟ كم من المال سينفق لبناء الوطن المتهدم؟ هل ستحرر الأقصى, وتقيم الصلاة, وتعيد المجد لأمة الإسلام؟ هل ستوحد العرب, وتقيم المنعة العربية؟ هل ستعرف العدو الإسرائيلي وتبسط السيادة ولو ضد المجتمع الدولي؟ هل ستكفل الحياة الكريمة وتبني الجامعات وتوفر الاحتياجات ونري المصانع والمزارع؟ ...... في الحقيقة لن تكون أحدا من المنتفعين ما حييت, ستظل من الشعب ... لن تقيم الدولة بعد هدم أركانها ما حييت, وسيدفع الوطن فاتورة أعمالك... لن تحقق الاستقلال, ولكنك سترسخ الاستعباد والتبعية...

نحن الثورة .... صامدون 3

بسم الله الرحمن الرحيم نحمد الله الذي خلقنا نذكره, ونشكر جزيل فضله بنعمة حمده... أخواني الثوار الأشراف, أريد أن أسأل كل واحد منكم بشكل منفرد وأريد إجابة من كل واحد يقرأ هذا المقال.... وهو ما لم أطلبه منكم من قبل, ولكنها لحظات حاسمة لإيجابيتكم تجاه الوطن وقضاياه وثورته... هل كنت ستتحرك في ثورتنا المباركة إن لم تكن متأكدا من الجموع الشعبي علي إسقاط النظام؟ هل كنت ستساعد في إشعال نيران الفتنة في مجتمع منقسم بين مؤيد ومعارض وسلبي؟ هل كنت ستتحرك ضد نظام مبارك الفاسد كليا إذا كان هناك شك في نوايا التحرك وإنتمائه؟ هل كنت ستشارك في هدم النظام الحاكم لصالح معتقد ديني غير الإسلام؟ هل كنت ستدعم ثورة الوطن ضد الحاكم إذا حمل الثوار أهدافا تتنافي مع أهدافك وتحملهم فوق الأعناق ليرسخوا نموذج غير مصري داخل الأراضي المصرية؟ وأخيرا .... أحب أن أذكركم أن بعد إسقاط نظام الظلم والقمع, دعت الأمة المصرية كلها دعائا واحدا... "اللهم ولي من يصلح" اليوم ونحن مشرفين علي أبواب الفتنة, هل يمكن أن تجتمع الأمة علي دعاء واحد مرة أخري...؟ " لعن الله من أشعل نار الفتنة" أكا

معا نتحد ... من أجل مصر

صورة

نحن الثورة ..... صامدون2

لم تتراجع أمام مبارك .... صحيح؟ لم تتراجع أمام المجلس العسكري .... صحيح؟ لم تتراجع أمام شفيق .... صحيح؟ لم تتراجع أمام العزل السياسي.صحيح؟ لم تترد في إختيارات الهوية ..... صحيح؟ لم تترد في إختيار المنهج الديمقراطي .... صحيح؟ انت من اختار من يمثلك.... صحيح؟ انت من اختار كيف يمثلك .... صحيح؟ دائما كان هناك آخر .... صحيح؟ دائما كنت أنت المنتصر .... صحيح ؟ دائما كان هناك من يجهلك ويسفهك.... صحيح؟ انت يا من تسطر التاريخ... هناك من يعبث معك طوال الطريق... لا تترد .... ابق علي طريقك.... نحن الثورة .... صامدون

نحن الثورة ..... صامدون

بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالي وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نَّصْبِرَ عَلَىَ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُواْ مِصْراً فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَآؤُوْاْ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ صدق الله العظيم قامت في 25 يناير ثورة مصرية نظيفة تضع أسسا لدولة مدنية حديثة قائمة علي حرية المصريين في اختيار من يمثلهم.. لتنقلب البلاد رأسا علي عقب بفوضى عارمة, وخروج علي إرادة الشعب, وتجهيل الشعب, والإصرار علي إنه غير قادر علي الاختيار... لنري مظاهر الفساد والإفساد والتخريب والقتل والسب العلني للأشخاص والمعتقدات... لترجيح كافة قوة معينة لحكم البلاد دون إرادة شعبية, وتعيين مجلس غير منتخب يمثل المصريين... نري الوقوف ضد الإرادة الشعبية واختياراتها يوميا, ولا نعلم ما المطلوب لتخطي كل هذا ... إن كنت من المتسائلين لأي من الأسئلة التالية برجاء مشاركة ه

توحد

صورة
  قم بطباعتها وتوزيعها وجمع التوقيعات... ثم قم بتقديمها لأقرب حزب سياسي لك ... الضغط الشعبي هو السبيل