سياسة إعلامية جديدة
الطرح بخصوص الخطوات التي يجب علينا إتباعها لتفادي الآثار السلبية للانقلاب واضعين هدف إعادة الشرعية كهدف أساسي للحراك المجتمعي والسياسي أولا وقبل أي شئ انتقد الاهتمام الكبير بأخبار قادة الانقلاب حتى السلبية منها لان هذا يعطيهم من الوزن أكثر مما يستحقوا , كما أن المجهود الكبير المبذول في إقناع الناس بسلبيات الانقلاب بات غير مؤثرا. ولكننا نستطيع توجيه مجهودانا في لم الشمل الاجتماعي وتحسين صورة التيار السياسي الإسلامي , وبالتالي خلق الصورة المجتمعية عن مستقبل الأمة في ظل حكم التيار الإسلامي المعتدل. وبناءا عليه يجب التوقف تماما عن نشر أية أخبار عن الانقلاب وممثليه , والاهتمام بالترويج لمستقبل الوطن في ظل حكومة إسلامية رشيدة وتسليط الضوء علي مميزات الحكم الديمقراطي , كما أؤكد علي أهمية إظهار التعاون بين كل الأطراف في بناء وطن يسع الجميع . وإليكم عدد من الملفات الحيوية لإدارة السياسة الإعلامية للمرحلة القادمة 1- ملف النهضة لم ينال ملف النهضة التركيز الإعلامي الكافي وبالتالي يجب تقديم ملف النهضة في صورة جديدة كليا, تثير غريزة الندم لدي المصريين علي إهدارهم