أنا وطني

بسم الله الرحمن الرحيم كنت قد توقفت بشكل شبه تام عن التدوين منذ فترة طويلة, كنت أشعر حين اتخذت ذلك القرار باهمية أن أتعلم ما لن يعلمه لي أحد أو يرشدني إليه.... كنت أشعر ان هناك فراغا يفصلني بين واقعي والمأمول, هذا الفراغ كان لابد أن أعرف اسبابه.... لقد قضيت السنوات الماضية كلها في محاولة التعلم.... التعلم بالمشاهدة في بعض الاحيان.... والتعلم بالمطالعة في كثير منها.... بالفعل إكتشفت أمورا كان علي أن أعلمها قبل المضي قدما نحو العهد الجديد.... أهمها أن الانسان لا يعلم فعلا ما يحتاج إليه.... :) تقريبا كل ما كنت أحتاج إليه هو التشجيع.... ولكن لا يبدو ذلك الشئ المفقود مهما لي الان.... لاني وبغض النظر من تلقي التشجيع ام لا مستقبلا, فلن يحدث ذلك تغييرا جوهريا في طبيعتي.... لقد بدأ العهد الجديد بالفعل.... وكل ما توقعته ورجوت حدوثه قد حدث بالفعل.... ولم يتبق لي إلا قليلا من الإعداد.... فقط قليلا .... وإلي هذه اللحظة .... وفقكم الله وسدد خطاكم.... #الموحد

اللجوء للشارع لحسم الصراع السياسي من خلال إثارة البلبلة التي تؤدي للفوضى , بات الخيار الاكثر فعالية وإستخداما من قبل التيار الليبرالي في كافة مواقع تواجده علي الخريطة العالمية. بشكل قد يشير إلي تغيير تدريجي في الخريطة السياسية العالمية وتوازنتها, واليوم يستخدم التيار الليبرالي نفس الآليات بعد تجربتها في مواقع عدة, ولكن هذه المرة في معقل الديمقراطية.... يستخدمها لإسقاط التعددية داخل الولايات المتحدة الأمريكية .... وهو ما قد يشير إلي سياسة ومنهجية قد تحدد في المستقبل القريب عضو جديد في المجتمع الدولي. يستخدم الفوضى لفرض النفوذ... ليس لدي ما يكفي من المعرفة للحكم علي هكذا أمر بإذا كان تغيرا إيجابيا أو سلبيا.... ولكن  مشاهداتي عن الفترة السابقة تؤكد لي ان الاحداث الحالية في الولايات المتحدة ستغيير كثيرا من إدراك المواطن الامريكي عن الواقع ونظرته عن الذات او حتي منظوره عن الوطن... هل يستطيع التيار الجمهوري إحتواء ذلك الصراع بتولي قيادة الجماهير نحو التغيير وإحداث الثورة الحقيقة الناقلة لمستقبل الوطن لمزيد من التعددية ومزيد من الحريات؟!!!