المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠١٨

وحدة الارض - التنمية الحضرية المستدامة

 إن الاتجاه العالمي للتنمية المستدامة سيعيد تغيير المفهوم الانساني عن الوطن بشكل أو بآخر.... فمن تعريف الوطن بالمكان الذي نعيش فيه إلي تعريف الوطن بالمكان الذي يجب ان نعيش فيه, فجوة تصنعها ثقافة جديدة كليا.... فالمدن الاكثر إستدامة ستكون مدنا أكثر جذبا للبشر بشكل قد يدفع إلي إحداث تغيير جذري في خطوط النقل والإمداد لتلبية الاختلاف في مواقع الانتاج والتوزيع الحالية. هذا وإن جاء هذا التغيير في صورة تحرك طبيعي للبشر, إلا أنه وبكل تأكيد سيكون مخططا له من البداية لعدد من الأسباب الادارية والمرتبطة بأهداف الاستدامة التي يسعى العالم المعاصر إلي تحقيقها. وهذا التغيير المستهدف يبدأ بتغيير في فلسفة التنمية الحضرية وصولا لمناطق حضرية تتمتع بالاستدامة, وما يقترن بهذا التغيير الفلسفي بتغيرات هندسية وتقنية وعلمية, يكون الهدف الاساسي من هذا الدمج والتطويع "تقليل الاثر البشري علي البيئة, مع إستيعاب مستمر للإحتياجات البشرية المتزايدة بوسائل إنتاجية مستدامة". بالطبع لهذا الملف وجهات نظر قومية وسياسية وإقتصادية وحتى صحية.... وأتمني من الله أن يكون العام الجديد فاتحة خير لنا جميعا, عسى

تجربتي عن التواصل اﻹجتماعي - دور التفاعلية

تشير التفاعلية كواحدة من خصائص أدوات اﻹتصال المعاصرة إلى قدرة الجمهور على التفاعل شبه الآني مع محتوي إليكتروني معين, بأشكال مختلفة من التفاعل كالتعليق على المنشورات أو الاعجاب بها أو إعادة توجيهها ونشرها وغيرها من الصور التفاعلية, كجزء من العملية الاتصالية الحديثة.   ويستمد أي محتوي إليكتروني في بيئة الانترنت قوته وانتشاره من حجم التفاعل الجماهيري مع محتواه بإعادة النشر والتعليق عليه والإعجاب به والإشارة إليه وغيره من الأدوات التفاعلية.   وبالتالي فيعتبر الجمهور نفسه مساعدا بتفاعله مع المنشورات في عملية الانتشار, وهنا نكتشف معضلة تقنية في تصميم أدوات الاتصال الحديثة, حيث ان التفاعل -بكل أشكاله- يساعد بشكل أو بآخر في انتشار الأفكار وتبادلها, بينما من المنطقي ان يكون هناك تباين بين تأثير التفاعل الايجابي والتفاعل السلبي على مستوى الانتشار .   كما نجد قصور الأدوات التعبيرية الحالية (كالإعجاب أو عدم الاعجاب) في بيئة التواصل الاجتماعي بشكل خاص عن التعبير الدقيق بالمكمون النفسي للمستخدم, فحيث يمكن ان يعبر المستخدم عن عدم إعجابه بمحتوي معين, إلا أنه ﻻ يمكنه