المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٩

ملاحظة جديرة بالتدوين...

في برنامجه "الوعد الحق"  يقول الدكتور عمر عبد الكافي في الحلقة الثانية من البرنامج بعنوان "الوصية" "النابغة في العلم وهو فقير ,,,, ياثم المجتمع كله إن لم ينفق عليه وذلك من أموال الزكاة..." بمعني ان الانفاق علي العلم فرض عين من وجهة نظر الدكتور علي كل مقتدر, بصفته مصرف من مصارف الزكاة, ويؤكد ذلك ويضيف إليه قوله: - "تفوق   غير المسلمين في أحد فنون العلم وأبوابه دون بعث المسلمين من يتعلم هذا العلم, يأثم بسببه المسلمين جميعا..." وهنا أرى أن الدكتور يرسم صورة مجسمة لمجموعة متداخلة من المشكلات..... أولها: أهمية العلم والتعلم لدي مجتمع المسلمين, وإيمانهم بضرورة تقديم الدعم له كحق معلوم وجزء لا يتجزء من عقيدتهم وممارساتها. ثانيها: إن إنتشار قول قائل بلا ضرورة في الاستمرار في دعم التعليم, ليكون العلم قاصرا علي من يملك ثمنه, دافعين بما يسمي بـ "القيمة المضافة من التعليم" لإثبات وجهة نظرهم وإلغاء هذه المسؤولية عن الدولة, يخالف من وجهة نظر الدكتورعقيدة المسلمين. ثالثها: الزيادة المستمرة في سيطرة الدولة علي الزكاة و

مقال السنوات الثلاث: تعقيب

مقال السنوات الثلاث - بين الحقيقة والخيال فى يوم السبت 9/2/2019   أثار صديقى محمد عبد الرسول موضوعاً جميلاً بتساؤل شدنى إليه ... كان السؤال هو : ماهو الفرق بين الحقيقة والخيال ؟ سؤال يحمل فى طياته أسئلة كثيرة فلسنا هنا بصدد سؤال قد نجد له إجابة عبر شبكات الإنترنت ... إنه أعمق حتى من أن نفرد له جلسة واحدة . إن سؤالاً مثل هذا يمكن أن نفرد له كتباً.   ولعلى حاولت أن أستهل حوارنا بمحاولة تعريف الحقيقة فى ذاتها حتى نستطيع من خلالها الوصول لإجابة السؤال الذى سأله ... وبتصور متواضع منى كنت أرى أن الحقيقة جوهر لانستطيع أن نلمسه ، هى جوهر الشىء فما نراه من أشياء ليس حقيقتها . بل هو واقعها وهنا أنا أرى –بحسب رأيى- أن المقارنة بين الحقيقة والخيال ولو حتى بوضع الفرق ... ليس فى محلها ، وأن الحقيقة قد تشمل الخيال والواقع ، وللحديث بقية .... .

الأيدلوجية الإنفصالية - مقال السنوات الثلاث 1.

بسم الله الرحمن الرحيم السادة الافاضل متابعي مدونة "أنا وطني" هذا المقال تم إعداده في سنوات ثلاث, أرجو من الله أن يلقى هذا العمل رضاكم متابعي الكرام.... وكمقدمة تساعد متابعي المدونة في تفهم الصعوبة التي واجهتني في إعداد هذا المقال, فإن "مقال السنوات الثلاث" يحاول الاجابة عن سؤالا فلسفيا شائكا...   كيف يمكن للمرء التفرقة بين الحقيقة والخيال؟ هذا السؤال الذي يبدو عميقا أعتبرته علي مدار السنوات الثلاث السابقة - (2016 : 2019)- تحديا منطقيا وفلسفيا علي إجتيازه والاجابة عنه..... لذا بدأت في البحث والتنقيب وتلمس الاجابة في كافة الاتجاهات التي يمكن ان تتطالها حواسي, لإدراك سبيل محدد وآلية واضحة قادرة علي التمييز بين الحقيقة والخيال.... ولقد كانت ملاحظتي الاولى في هذا الصدد هو أنه عند توجيه هذا السؤال لأي إنسان - من من طرحت عليهم هذا السؤال- كان يجيب بتعريف الحقيقة والخيال من وجهة نظره, وبغض النظر عن حكمي علي صحة الاجابات التي تلقيتها عن مفهوم الحقيقة والخيال, إلا أنهم جميعا تجاهلوا أداة الاستفهام "كيف" وأجابوا عن السؤال بصيغة "ما&q