المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٦

طريق الإستقلال (مصر2020)

أنا بصراحة مش عايز أتبرع لمصر انا مستعد أشارك والمصريين في شراء ديون مصر الخارجية مع تقديم كافة الضمانات الحكومية بعدم تكرار التداين الخارجي إلا بأشد الإجراءات الديمقراطية صرامة ووضوح وشفافية وكمان تكون خطوة سداد الدين الخارجي خطوة أولي للتخلص من الدين الداخلي وجدولته بواقعية انا مش عايز ااكل مصر سمكة انا عايزها تتعلم الصيد الآن نصيب الفرد من الديون الخارجية يساوي 512.22 دولار يعني كل فرد مديون خارجيا بحوالي 4010.7 جنيه بسعر الصرف الرسمي للدولار 7.83 انا مستعد أدفع المبلغ ده نقدا أو بالتقسيط لي ولكل أفراد اسرتي لو تعهدت الحكومة بسداد كامل الديون الخارجية فورا وعدم الاقتراض الخارجي إلا بشروط ديمقراطية شفافة ونزيهة وصارمة وجدولة الدين الداخلي وكمان ممكن نقود حملة للتبرع لصالح الغلابة اللي ميقدروش يدفعوا حصتهم من الدين وبيتهيألي المبلغ ده من غير ضغط علي اقتصادنا ممكن نخلصه في 3 سنين لانه كله علي بعضه 46.1 مليار دولار من وسط المليارات الكثير اللي بندفعها ما هو مستقبل مصر عام 2020 ؟ مصر 2020 ممهدة لمصر 2030, ولا يمكن تصور مصر 2030 دون المضي قدما لاتمام اهداف مصر 2020.... أتم

الثورة الموقوتة

خلال ثورة الخامس والعشرون من يناير كانت غالبية الفاعليات المؤثرة تتم في أيام العطلات الرسمية, لا سيما يوم الجمعة هل تفرغ الشعب للعمل الثوري - المفترض أن يكون عملا وطنيا يرسم المستقبل - ضروة للحشد. لان أيام غير الجمعة يكون الناس منشغلين عن مصلحة الوطن بمصالحهم الشخصية.... ما هذا المنطق ؟!!! هناك عدد كبير من المؤشرات في ثورة الخامس والعشرون من يناير تناقش مفهوما أسميه "الثورة الموقوتة"... ويمكن تعريف هذا المصطلح علي إنه:- "الثورة محددة الموعد سلفا". هذا المفهوم يحقق وظيفة الحشد للفاعليات, ولكنه لا يشير إلي جدية المحتشدين وأهمية قضاياهم.... فهل من المتصور إن شعبا تمثل لديه قضية ما من الأهمية لدرجة الإخلال بمصير البلاد وإدخالها في حالة الثورة, ان يتغيب عن المشهد الثوري لأنه غير متفرغ ؟!!! هل من المتصور ان يمنع عدم وجود وقت كاف الشعب عن الدفاع عن استقلال أراضيه مثلا ؟!!!! بمعني آخر هل كان عدم تفرغ المواطن ليمنعه من المحاربة لتحرير سيناء من الإحتلال الإسرائيلي ؟!!!! لا بالطبع.... علي العكس كان المواطن ليتفرغ لمواجهة التحديات ان كانت قضاياه من القوة والأهمية

دور الإستشعار الشعبي في الحفاظ علي سلمية التظاهر - يناير 2011

كان هناك حالة من الاستشعار الشعبي والحكومي باحتمال وجود احداث ثورية قبل اندلاع ثورة الخامس والعشرون من يناير عام 2011, تكون هذا الإستشعار نتيجة لوجود حالة من الغضب العام ضد ممارسات الشرطة المصرية, بالإضافة لسيطرة رجال الأعمال علي القرار السياسي, بالإضافة للتباينات الطبقية وإنتشار الفقر والبطالة, كلها عوامل مكنت الدعوات الثورية من الإنتشار, وهذه الدعوات هي ما كونت الاستشعار الشعبي بقرب الثورة. ولكن السؤال المحير هنا !!!! ماذا لو اندلعت ثورة شعبية دون إستشعار شعبي ؟!!! لا اتحدث عن استشعار الجهاز الحكومي والأجهزة الأمنية بحالة الرأي العام, لانها مفترض ان تكون حتمية, ولا اتصور دولة قائمة لا تستطيع استشعار حالة الشارع, أو الأنشطة المحرضة علي الثورة.... ولكن ما يعنيني تحديدا في هذا المقال عن رد الفعل الشعبي المحتمل من قيام ثورة دون استشعار مسبق... هل لحالة الإستشعار الشعبي في 2011 دور في سلمية التظاهرات؟!!! هل غياب حالة الإستشعار الشعبي في 2011 كان يمكن ان يسبب صدامات إجتماعية كبري ؟!!! هل حالة الإستشعار الشعبي متعمد للحد من سلبيات الحراك الإجتماعي؟!!! هذا السؤال الأخير تحديدا لانه

ما كان لى

    ما كان لى الإثنين : 1/2/2016            ما كان لى أن أدعك إلا لأنه أراد ذلك .... فليس لى من الأمر شىء إلا أننى أجبته .... فلا تدرين كم صعبة أن أتوحشك ، فلا أستطيع الوصال بك .... وكم تناجينى نفسى بالحديث إليك فأمنعها .. فتلح على فلا تملك الأهداب حمل عبراتها ... ولا لصدرى أن يحتمل آلام طعناتها.           يبيت القلب يعتصره الحزن .... فأدعوه أن اصبر لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً .... ويصبح الصبر وقد ناء بحمل همى ... وأطلق لقلمى العنان .... لعلى ألقاك بين سطور خواطرى .. فتتناجى أرواحنا دون كلمات عزّت على وصف ماألم بى من فراقك.             ولعل مايكون سلوى لى مما داهمنى ... أننى أنتظر فرجاً فى نهاية الدرب .. أمنى نفسى بنور الأمل يبدد ظلام اليأس ... وحلاوة اللقاء بعد مرارة الفراق.                     فهل لك أن تقبلى عذرى حتى يأتى أمره ....