المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١٦

مواجهة الجهل

هل يواجه الجهل إلا بالعلم ؟!!!! الجهل في حد ذاته ليس أمرا يسئ للشخص.... فالجهل هو الأصل والعلم هو الإستثناء.... فجميعنا مبدئيا يجهل كل شئ, إلي أن يعلمها... فليس العيب عند الجاهل ببواطن الأمور إن أضر العلماء, بقدر ما هو عيب العلماء بإستئصار العلم وتغييبه عن الجهلاء.... ... فإن تبادلنا جميعا العلم لأنحصر الجهل إلي أقصاه.... ولأستطاعنا جميعا الوقوف كالبنيان المرصوص في وجه تحدياتنا المشتركة.... ولكن هل يعلم الجاهل ببواطن الأمور بجهله ؟!!! للأسف إن علم الجاهل بجهله لا يعني أنه جاهل بل يجعله مغيب.... بمعني أن الحقيقة حجبت عنه عمدا.... وهو هنا يسعي لإتمام المعرفة حتي لو باستخدام منطقه وتحليله, ويعتقد تماما في صحة معتقداته ومعرفته المترتبة عليها, كما يتولد لديه الكراهية ممن وضعه في هذا الحيز..... ويلقي بالإتهامات جزافا علي كل من له يد في حجب هذه المعرفة التي يراها ضرورية.... هؤلاء يكادوا يكونوا قله في عالمنا المعاصر.... وقد يكونوا ضمن طبقة الباحثين حتي وإن لم تتوافر لديهم المعلومات من مصادرها الحقيقية والصحيحة.... والمشكلة الحقيقية أنهم يؤمنون بما وصلوا إليه من حقائق إيمانهم بالحقائق ذاته

كوكب مجهول المصير - الحياة البرية

 فطر الله الحياة في شكلها البري علي صراع متصل من أجل البقاء.... صراع من أجل الكلأ, يتبعه صراع من أجل المطر والماء.... صراع من أجل التكاثر, وصراع من أجل السلطة.... وفطر الله الحياة علي الجمال والإسترخاء... ... والإستقرار.... مرحلة الإستقرار ما بعد الصراع تعني الإستعداد للدورة القادمة من دورات الصراع. فما أن يستتب أمر السلطة يبدأ التكاثر والإخصاب.... مجرد أن يستتب أمر الكلأ والماء تشعر الكائنات بنشوة الحرية, وتري البرية في أوج جمالها.... وكل هذا هو مجرد إستعداد لرحلة الهجرة.... ما هو إلا إستعداد للمرحلة القادمة من السعي لتلبية إحتياجات البقاء... هل من المتصور وقوف الحياة عند منطقة الإستقرار؟!!! من ظن ذلك فهو بكل تأكيد من الهالكين... من غره الكلأ والإستقرار لحكم هو هالك مع بداية الشتاء, ولن يبقي حتي ليقاوم.... ولعله هالك من عدو يتربصه أو أحد أبناء جلدته .... حتي ولو هلك من جوع وعطش لا يتحمله أو من برد قارص فلا فارق جوهري ... لا فارق جوهري في ذلك... الفارق الوحيد بين الحياة والموت هو الإدراك.... إدراك التحديات بالرغم من نشوة النجاح في الوصول للهدف.... وإدراك الهدف الدافع لمواجهة كل التحدي

الخلفاء - ما علينا .

بسم الله الرحمن الرحيم قبل أن نناقش ما لنا كخلفاء لله في أرضه, علينا تأمل ما علينا. وحتي يتسنى لنا مناقشة ما علينا, يجب أن يتكون لدينا الإدراك باللحظات الأخيرة للخلافة الإسلامية وما اقترفته أيدينا من ذنوب تستدعي استبدال الله لنا نحن العرب والمسلمين بخلفاء جدد واستقرار الحال لهم. يجب علينا إدراك الأسباب الحقيقية لتخلي البشرية عن القوم الذين وقفوا في وجه الطغيان وأرسوا العدل لقرون. يجب علينا النظر في عواقب تصرفاتنا وسلوكياتنا علي الصعيد الإنساني الذي ولانا الله أمره يوما. لا اعتقد بأي حال من الأحوال أن اللحظات الأخيرة في حياة العرب والمسلمين كخلفاء لله في الأرض كانت تتسم بالصدق والإخلاص لله, ولا أعتقد إطلاقا أن تلك اللحظات أتسمت بالعدالة أو الحكمة التي توافرت لدي الفاتحين والأوائل. فعندما صدقنا ما وعدنا الله عليه, نصرنا الله. وعندما صدقنا البشر ما وعدناهم, فتحنا الأمصار بنفوس بشرية مستنيرة لحقيقة هذه الأمة التي وصفها الله بأنها خير أمة أخرجت للناس. فلا لوم أستطيع أن أوجهه للعالم بتخليه عنا لمئات السنين مضت, أو ملايين المسلمين القتلى في ظل غياب الإدراك لل

لب الحقيقة

هل تعلم ؟!!! هناك أمورا تختفي خلف قناع الحقيقة, قد تكون ذات الحقيقة أو لبنتها.... يوما ستعي أن الحقيقة التي تعيشها كانت تخفي حقائق أكبر وأعظم... قد تسعدك تلك الحقائق, وقد ترفضها, وقد حتي تعترض عليها.... ولكنها وبالرغم من كل ذلك, وبغض النظر عن ردود أفعالك ستظل.... ستبقي... ستكون.... الحقيقة كاملة.... فلا تبتأس وتتسائل كيف وصلنا إلي هنا....؟!!!! ولكنك أهدئ وتأمل لتعرف .... كيف وصلنا إلي هنا. سوف أخبركم يوما بأن الحقيقة هي نتاج أيدينا.... ولكن إدراكك اللا واعي هو من صنعها.... إدراكك جعلك تتخذ من القرارات ما سيجعلنا في هذا المكان.... ولا وعيك هو ما جعلك تفقط بوصلتك وإتجاهاتك.... إجابتي التي سأقدمها لك الآن عن موقعنا.... إننا هنا .... معا.... لا تكرر أخطاء الماضي بقطع جسدك إلي أجزاء وأشلاء.... تعلم من لاوعيك ما يساعد إدراكك لفهم لبنة الحقيقة... لن يقف التاريخ عند ما حدث.... ولكنه بالكاد يكتب الحروف الأولي من أسمائنا.... لان المستقبل سيكون يوما ماضيا.... وسيكون هذا الماضي خط بأيدينا.... #الموحد