المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠١٧

إنفرادي - الأول

بسم الله الرحمن الرحيم لقد تم الزج بي في هذه الزنزانة, ويبدو أنه شكلا من أشكال الحبس الإنفرادي.... لا أعلم تحديدا كم من الوقت مر علي في هذه الزنزانة قبل الشروع في كتابة هذه الأوراق.... لأن الشعور بالزمن قد أختفي لدي منذ فترة.... ولكني أعلم أنني تناولت الطعام نحو خمسة عشر مرة, ودخلت إلي المرحاض أثنان وخمسون مرة, وتوجهت للنوم أربع وأربعون مرة.... ويبدو أن إقامتي هنا ستطول .... أتذكر أنني أتخذت قرارا أن أحفظ تلك الأرقام وأحصيها كشكل من أشكال التقويم, لعلمي المسبق بتبلد الشعور بالوقت جراء الحبس الإنفرادي وهذا التقويم بمثابة حيلة دفاعية للحفاظ علي إدراكي للوقت.... ولكنه يبدو أنه فشل.... لأنني جددت قراري بإعتبار الكتابة والتدوين شكلا قد يبدو أكثر فاعلية كتقويم لإقامتي في هذه الزنزانة.... سوف ابدأ التدوين كأنني أدخل إلي تلك الزنزانة للمرة الأولي..... هي غرفة واحدة مغلقة تماما إلا من بابها الرئيسي.... الحوائط إسمنتية.... هناك مكان آخر داخل هذه الغرفة هو الحمام... هناك سرير واحد.... وطاولة ومقعد.... رزمة ورقية وأقلام وكتاب.... يفتح باب الزنزانة ليدخل حارسان بالطعام دون أي

طور التحول - دعم المنتج المصري

لا يوجد أي تفسير للإجراءات المالية والإقتصادية للبلاد إلا محاولات دعم المنتج المصري ... سواء الزراعي أو الصناعي .... ولكن ليس شكل الدعم الحكومي المقدم لمجموعة من المنتجات علي هيئة وفورات ضريبية أو فروق سعرية تدفعها الحكومة للمنتجيين الوطنيين ... بل من خلال دعم المواطن للمنتج المصري بتفضيل سعري عن المنتج المستورد .... فبدأ من فرض الضريبة علي القيمة المضافة بديلا عن ضريبة المبيعات .... إلي رفع سعر الدولا مقابل خفض قيمة العملة المحلية .... وصولا لعدم قدرة المواطن لشراء المنتجات المستوردة وتوجهه لمنتج مصري, هذا كله هو مفهوم الحكومة الحالية لدعم المنتج المصري .... فهي تري ان المواطن هو الداعم الأساسي لصناعته الوطنيه .... ولتنمية جودة الصناعات الوطنية فالمنتجين في حاجة ماسة لتحقيق ارباح تعادل المنافس الأجنبي .... وهذا ما يحققه الأرتفاع الغير مسبوق للاسعار .... وبالتالي فالحكومة صادقة كليا فيما تنشره بشأن القيمة العادلة للعملة المحلية مقابل الدولار .... تقييما لهذه التجربة بموضوعية نجد أنه .... أولا هذه التجربة فعليا منفذة من قبل من قبل دول ما يسمي النمور الأسيوية لا سيما ال

لوحة إعلانات - إنفرادي

السادة والسيدات متابعي مدونة "أنا وطني" تحية طيبة لكم وتهنئة بعام جديد.... سوف اشرع في كتابة مجموعة من المقالات تحت عنوان "إنفرادي" وهي عبارة عن قصة تروي من خلال قصاصات مكتوبة من قبل رجل في حبسه الإنفرادي.... فهي قصة رجل محبوس إنفراديا مروية من خلال قصصاته التي يكتبها في محبسه معزولا عن العالم الخارجي.... فهو بين الشك واليقين ..... ولا يشعر إطلاقا بالزمن.... أتمني ان تستمتعوا بقراءة هذه القصاصات الورقية.... لانه عمل "إنفرادي" كل عام وأنتم بخير