المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٥

الأيدلوجية الإنفصالية - الخلافة 2

ملحوظة عامة تتناول مقالات الخلافة, الإنسان كخليفة الخالق في الأرض, ونتدارس أبعاد هذا المفهوم علي سلوك الفرد والمجتمع الإنساني, ونضع المعايير التي تفعل مبادئ الخلافة التي تكون علي منهج خلافة سيدنا ونبينا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم وأتباعه الراشدون, وهي ما سماها الصادق الأمين "الخلافة علي منهاج النبوة ". وهذه المعايير هي بمثابة قواعد دستورية, ولكنها لا تحدد العلاقة بين الحاكم والمحكوم كالدساتير التقليدية ... ولكنها تحدد العلاقة بين الحاكم وحاكمه ..... فالإنسان هنا بمثابة " الحاكم المفوض "   من الله لإدارة الأرض بهدف الإعمار, والله هو " ا لحاكم " .   ونتمنى أن يكون وضع المعايير وتبنيها مغيرا من سلوك الإنسان والمجتمع البشري, ويحقق مراد الله من استعمار الإنسان في الأرض, كما يعلم الإنسان بضرورة تحمل مسئولياته وعدم تخليه عن الأمانة التي حمل بها . أيها السادة الأفاضل .... كلنا خلفاء ..... وجميعنا رسل ....... رسالتنا للعالم أجمع ....... رسالتنا للبشرية ....... كونوا خلفاء لله, ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها ...... --------

الأيدلوجية الإنفصالية - الخلافة

للخلافة قصة مشوقة يجب أن تكون فاتحة هذا المقال حيث قال الله تعالى للملائكة "إني جاعل في الأرض خليفة " من هنا تبدأ قصة الخلافة ..... تساءل الملائكة متعجبون " أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك !" قال تعالى "إني أعلم ما لا تعلمون " ولكن ...هل علم الله في هذا الموقف ظل حكرا عليه, أم أن الله تعالى نقل مسببات وحكمة هذا القرار للملائكة والبشرية من خلال رسالاته؟ !! في الحقيقة إني - والله في ذلك أعلى وأعلم- أعتقد أن حكمة الله في هذا القرار أتضحت في موقفين الموقف الأول :-   تعليم آدم عليه السلام الأسماء كلها, وإقرار الملائكة بأن لا علم لهم إلا ما علمهم الله, وهو إقرار منهم بصدق قوله تعالى إني أعلم ما لا تعلمون, فعلم آدم هنا منبثق عن علم الله, وهو ما تجهله الملائكة, وكان ليجهله آدم عليه السلام لولا علمه الله إياه . الموقف الثاني :- عرض الله تعالى الأمانة علي السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها, وحملها الإنسان ....... هنا أوضح الله حكمة استخلاف الإنسان للأرض دون الملائكة التي تسبح الله بحمده وتقدس له ... أنها

الأيدلوجية الإنفصالية - الخلفاء

"وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلاَئِفَ الأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ" عادة ما يعرف العرب عموما والمسلمون خصوصا الخلافة علي أنها نظاما للحكم في الدولة الإسلامية, وهي الدولة التي تتبني الدين الإسلامي كديانة رسمية للبلاد, وأحكام هذا الدين تمثل القانون الحاكم بديلا عن القوانين الوضعية. ومن هذا المنطلق يعرفون الخليفة علي أنه الحاكم المسئول والمعني بتطبيق وصيانة هذا النظام الحاكم, وهو خليفة لرسول الله صلي الله عليه وسلم, ويعتبر الخلفاء الراشدون النموذج الأمثل والتطبيق الأروع لهذه الخلافة. بينما تعرف الأمم الأخري علي أن الخلافة هو نظام حكم يشبه كثيرا الحكم الملكي من حيث التوارث, وهو حكم يشبه الإمبراطوري لأنه مطلق, وما الخليفة إلا لقب لرئيس هذه المنظومة. في الحقيقة إن كانت الأسر الإسلامية التي نشأت بعيد الخلافة الراشدة هي معبر عن نظام الخلافة فهي مرفوضة كليا وجزئيا أن تعد نظاما للحكم في الدولة الإسلامية لا سيما المعاصرة منها.... ليس هذا رأيي فحسب. بل أن المسلمون أنفسهم

الرأي والإنتماء - صراع الأجيال

أعتقد أن مشكلة الثقة بين الجيل القديم والجديد سببها طريقة تفهمنا لأدوارنا, وتفهمنا لمبررات تصرفات الأخرين. فأعتقد مثلا أن الجيل القديم لا يري فينا الجيل القادر علي تولي القيادة, لأنه يرانا جيلا ليس لديه شخصية واضحة, لاننا نتعامل بشكل يختلف كليا عن تعاملاتهم. هم يرونا بأعينهم الخبيرة وكأننا لازلنا أطفالا, حتي أنني أتذكر شخصا عزيزا لدي صارحني يوما بضرورة تغيير طريقتي في الحوار لأنها تدل علي ضعف الشخصية أو ضعف الحجة أو لربما تدل علي الكذب.... بينما كان ما ينقضه هو الإحترام المفرط والذي أظهرته لشخصه وضيوفه الكرام.... في جميع الأحوال.... يقودنا هذا إلي مقولة شهيرة تدعونا لمخاطبة الناس علي قدر عقولها.... قد تتسرع سيدي القارئ بأن هذه العبارة صحيحة, وأنها أيضا بديهية وضرورية.... قد تتعجب من شخص مثلي يعيش حياته بشخصية واحدة وطريقة تعامل موحدة في مواجهة كافة البشر والمواقف الحياتية.... حتي إنك قد تقضي ساعات من وقتك في محاولة شرح مزايا التعاطي مع الناس علي قدر عقولهم للوصول لهدف محدد..... هل تعتقد أن شخصا يعيش بشخصية واحدة لا يعلم أي شئ عن الأدوار الحيايتية المتباينة وما يترتب علي هذه ا

معجزة - 0005

يحكي أن ثلاث من الأخوة تفرقوا لإتمام مهام كلفهم بها والدهم.... ولكنهم لم يكتشفوا إلا مؤخرا أنهم داخل أحد أهم الإختبارات أمام الذات..... إختبار الإدراك.... هل تعلم من أنت ؟ هل تعلم ماذا تريد ؟ هل تعلم ما يجب عليك فعله ؟ للأسف لم يكن الأخوة علي هذا القدر من الإدراك, حتي أنهم لم يعلموا بنيهم أي شئ عن هذه الحياة ومخاطرها.... حتي أن الأبناء تعارضت مصالحهم وتباينت... فلم يعد للقربة مكان.... حتي إن أبناء الأب الواحد تفرقوا وتشعبوا وتحزبوا.... فعلي سبيل المثال هناك 4 أخوة قد قرروا يوما أنهم لن ينجرفوا في هذا التيار, وسيتمسكوا أحدهم بالآخر لينجو.... إلا إن أكبرهم قدم نفسه فداءا ليحمي البقية ..... والثلاثة الباقين في دوامة عنيفه, وقد يكون الأخ الأصغر هو الضحية التالية.... أين أوسطهم..... ولماذا يعصف هذا التيار بالجميع.... العجيب في الأمر .... ان ممكن يكون الأخوة في يوم من الأيام قرروا ان كل واحد يمضي في حال سبيله وحددوا مكان يلتقوا فيه .... لكن شايفين قوة التيار اللي بيعصف بأخوتهم ومش قادرين يعملوا حاجة, علشان هما كمان داخل نفس التيار... تخيلوا بقي إن في حد وا

معجزة-0004

واضح إنك مركز ده شئ كويس جدا وكمان واضح إن في قواسم مشتركة كتير بينك وبين أصدقائك, بس يا تري كلهم فاهمين ؟ ولو فاهمين يا تري مصدقين ؟!!!!! قولهم أن مش كفاية المتابعة من بعيد, وممكن يشاركوا كمان لو حابين.... ------------------------------------- ملف 12 ------- "الضمائر" جمع كلمة "ضمير", يتم إستخدامها في اللغة للإشارة لشئ أو شخص ما أو أكثر. عندما أستخدم كلمة "انت" فلا يمكن أن يكون المعني بالخطاب شخص غيرك, وأي تصور غير ذلك هو خطأ منطقي كبير. هذا الملف معني بإستخدام الضمائر في الخطاب بهدف إحياء الضمير.... ----------------------------------------------------------------------------------------------------- طبعا كنت عارف إنك بتتسأل عن ملف 12 من المقال اللي فات فحبين بس أديك إشارة عنه. بس عموما ده مش موضوع النهاردة. ----------------------------------------------------------------------------------------------------- النهاردة عنتكلم عن "فلسفة الاختلاف" إحنا بنختلف عن بعض ؟ ولا إحنا كلنا واحد ؟ لو إحنا مختلفين,,,, إحنا كام نوع ؟ إ