الأيدلوجية الإنفصالية - الخلافة 2
ملحوظة عامة تتناول مقالات الخلافة, الإنسان كخليفة الخالق في الأرض, ونتدارس أبعاد هذا المفهوم علي سلوك الفرد والمجتمع الإنساني, ونضع المعايير التي تفعل مبادئ الخلافة التي تكون علي منهج خلافة سيدنا ونبينا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم وأتباعه الراشدون, وهي ما سماها الصادق الأمين "الخلافة علي منهاج النبوة ". وهذه المعايير هي بمثابة قواعد دستورية, ولكنها لا تحدد العلاقة بين الحاكم والمحكوم كالدساتير التقليدية ... ولكنها تحدد العلاقة بين الحاكم وحاكمه ..... فالإنسان هنا بمثابة " الحاكم المفوض " من الله لإدارة الأرض بهدف الإعمار, والله هو " ا لحاكم " . ونتمنى أن يكون وضع المعايير وتبنيها مغيرا من سلوك الإنسان والمجتمع البشري, ويحقق مراد الله من استعمار الإنسان في الأرض, كما يعلم الإنسان بضرورة تحمل مسئولياته وعدم تخليه عن الأمانة التي حمل بها . أيها السادة الأفاضل .... كلنا خلفاء ..... وجميعنا رسل ....... رسالتنا للعالم أجمع ....... رسالتنا للبشرية ....... كونوا خلفاء لله, ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها ...... --------