المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٠

وحدة الأرض - أفق جديد

الفرق بين الحقيقة والخيال واهي جدا ….. أليس كذلك ؟! فما تعتقد أنه خيال اليوم هو واقع المستقبل, وما تعتقد أنه واقع اليوم يتحول إلي خيال محض في لحظات….. نحن في حاجة لثوابت تمكنا من القياس والتحليل والرجوع إليها والوقف عليها كأرض صلبة وسط عالم من الخيال الغير مجدي. هل يمكنك حصر ثوابت هذا الكون ؟! من الثابت وجود الله وهو حي, باق علي الدوام. من الثابت وجود الموت, وهو حاصد كل روح. لا أعلم بوجود ثوابت أخري سوي الثوابت السابقة وما يتعلق بها, فكل شيء أخر يتغير… يتغير ذاتيا أو يتغير نتيجة التأثر بعوامل تساعد في تغييره ليس ذلك هاما بقدر معرفة أنه يتغير…. إن كنت توافقني هذا الرأي فلننطلق إلي أفق جديد من التغيير…. أفق يجمع العالم تحت راية واحدة….. أفق لا تكون فيه الحروب هي الطريقة الوحيدة للحصول علي الموارد, فالموارد متاحة للجميع وبالتساوي… أفق يتم فيه البناء والتنمية بشكل مجمع. والأهم من ذلك …… أن ذلك الأفق لا يختلف فيه قيمة الإنسان من مكان لمكان…. لا يهم تصنيف رسالتي هذه إلي واقع أو خيال….. ولكني أناشدك بتأييدك لهذا الخيال…. ففي المستقبل قد يتحول الخيال إلي واقع…. وحينها…… سوف تكون رائدا….. وموحد

كوكب مجهول المصير - تأثير الفراشة

تعتبر نظرية تأثير الفراشة butterfly effect من أكبر و أصعب التحديات التي تواجه نظريات الانتقال عبر الزمن. وتشير هذه النظرية إلي الأثر التراكمي الذي قد يحدثه تغييرا بسيط علي النظام الكوني بشكل عام , وهذا التغيير قد يحدثه المسافر عبر الزمن بشكل متعمد أو غير متعمد ويحدث تغييراً قد يؤدي إلي فناء الحياة علي هذا الكوكب بشكل كامل. فتخيل أن هناك مسافراً إلي الماضي, وقتل هذا المسافر عن طريق الخطأ فراشة, هذه الفراشة مشتركة في نظام سلسلة بيئية تأثرت بموتها, وهذه السلسلة بتغيرها يتغير نظام غذائي كامل, وهذا الأثر سيستمر في التضاعف لملايين السنين, حتي أنه قد يؤدي لزوال نوع بأكمله أو حتي الحياة بأسرها. هذا بشكل مبسط جدا يشرح نظرية تأثير الفراشة والتي تعوق تفكير العلماء حول إمكانية السفر عبر الزمن. ولكني أعتقد أن هذه النظرية مبالغ فيها بشكل كبير..... فعبر ملايين السنين قتل الإنسان بلايين الفراشات ولم يحدث شيئا...... ليست الفراشات فحسب .... بل أباد قطعان كاملة من الحيوانات ولم يحدث أي تغيير....... لوث البيئة ..... دمر الغابات .... قتل البشر ...... ولم يحدث أي شيء ...... علي الإطلاق...... ما الضير من قلي

الرأي و الأنتماء - كان لي صديقا فيلسوف

أعتقد إن معظم من هم في مثل سني , ومن هم ترعرعوا وصوت الأثير في آذانهم , يتذكرون هذا العنوان الجميل, للبرنامج الرائع الذي يحمل نفس العنوان كان هذا البرنامج من أحب البرامج الإذاعية إلي قلبي لعدد كبير من الأسباب ولكن أهمها علي الإطلاق يتلخص في الآتي: أولا: أنا لم يكن لي يوما صديقا فيلسوفا, وكان هذا البرنامج بمثابة هذا الصديق المفقود ثانيا: كانت الأقوال المأثورة للحكماء والتي يعرضها البرنامج بمثابة وجبة سهلة الهضم وهي غاية في الأهمية لعقلي في مرحلة نموه وتشكيله ثالثا: كنت علي يقين تام أن طريق الفلسفة هي الطريق الوحيد للحكمة, وأن الحكمة هي المكسب الذي قد يحصل عليه الأنسان من حياته وقد تكون هي المنجية من مواقف وصعاب الحياة لم أكتب لكم اليوم أخواني و أخواتي لأحدثكم عن ذكريات الطفولة والشباب , ولكني أندهش اليوم من حالة أفتقاد الحكمة بين أفراد المجتمع كيف لمن لا يملك المنطق لإثبات رأيه أن يهاجم ويتهكم علي من يملك الرأي والبرهان ويقول بإسنخفاف " إنت هتتفلسف علينا" وكأن الفلسفة نوع من أنواع الحمق والبله , أعتقد وبمنتهي الصراحة أن هذا المقدار من العجز الفكري لن يصل إليه سوي مجتمعنا , وإن