المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠١١

تجربة إقلاع - اليوم الثاني 11:00 صباحاً

كنت بالأمس أجلس علي القهوة مع أحد أصدقائي المدخنين, ورائحة السيجارة وعلبة السجائر بين متناول يدي, مشهد إشعال السيجارة جذاب للغاية, ولكن كيف تبدو لي تلك المناظر القبيحة جميلة ومشجعة علي ترك قراري والرجوع ثانية للتدخين؟ مشهد الدخان الذي يخرج من الفم والأنف ليس بالمشهد الجميل بكل تأكيد.... لون أسنان الشخص المدخن ورائحة فمه بكل تأكيد مميزة لشخصه ولا يمكن مقارنتها بأي فرد عادي... كيف وصل ضعف نفسي علي أن تري تلك المشاهد بالشكل الجذاب الذي يشجعني علي الرجوع للتدخين؟ إن نفسي تمارس طغياناً أعماً في حكمها علي بالحبس والاعتقال بين جنبات وادي التدخين.... كانت بكل الأشكال سهرة الأمس غير سعيدة علي الإطلاق..... فلم أستطع المكوث علي القهوة أو حتى ممارسة الشطرنج كالمعتاد لسببين رئيسيين: 1- الشطرنج يستنفذ قدرة ذهنية كبيرة, وهذا ما يحتاج التركيز, وهو ما أفتقده تماما نتيجة غياب النيكوتين..... 2- فيما سنقضي الوقت علي القهوة, فبعد شرب الشاي لن نستطيع الاستمرار علي القهوة بدون تدخين..... الوقت سيمر بطيئاً جداً... بدأ الضغط النفسي في الزيادة بعد مرور 24 ساعة والتوجه للنوم لاستقبال يوم جديد غداً... وكانت أهم س

خواطر - فات الأوان

فى يوم الأربعاء 11/8/2010 إهداء إلى الدنيا صعب على الإنسان عندما يعثر على مايريده ثم يدعه لأن وقته لم يكن ليحصل عليه الآن، بل أن يحصل عليه فيما مضى أو أنه قد فات الأوان ليناله. لاأدرى هل ماأقوله هذا هو نوع من الهرطقة، أم أنها هى فلسفة تأملية ترصد واقعاً أليماً أعيشه ويعيشه أناس كثيرون ممن حرمتهم الحياة من نيل مرادهم. ولست أقصد من هذا نوع من السخط أو التبرم لاسمح الله ولكنها نوع من الفضفضة والتعبير عما يجيش بصدرى من حزن على ماتحرمك الحياة منه، ولاأجد إلا أن ألتجأ إلى الله عله يمحو هذا الحزن الجاثم على صدرى ويبرأ الألم الذى يلازم قلبى. ولكنى أحمد الله على أن هناك بسمة فى حياتى تمتزج بالدموع وأمل يزاحم يأسى. أشعر دائماً أنه بجانبى ليكون سلوى لى من كل كدر وهم. وماأجمل أن يتداخل الفرح والشجن والأمل واليأس، ولكن كيف للأضداد أن تتلاقى رغم تنافرها واختلافها، ولكنها هى الحياة هى الدنيا التى أرادها الله لنا شىء وضده . . . فلايدوم لك الصفو حتى لاتغتر . . . ولايستمر الهم حتى لاتقنط. وذلك لتذوق من هذه الدنيا الحلو بشهدها والمر بحنظلها.

خواطر - فات الأوان

فى يوم الأربعاء 11/8/2010 إهداء إلى الدنيا صعب على الإنسان عندما يعثر على مايريده ثم يدعه لأن وقته لم يكن ليحصل عليه الآن، بل أن يحصل عليه فيما مضى أو أنه قد فات الأوان ليناله. لاأدرى هل ماأقوله هذا هو نوع من الهرطقة، أم أنها هى فلسفة تأملية ترصد واقعاً أليماً أعيشه ويعيشه أناس كثيرون ممن حرمتهم الحياة من نيل مرادهم. ولست أقصد من هذا نوع من السخط أو التبرم لاسمح الله ولكنها نوع من الفضفضة والتعبير عما يجيش بصدرى من حزن على ماتحرمك الحياة منه، ولاأجد إلا أن ألتجأ إلى الله عله يمحو هذا الحزن الجاثم على صدرى ويبرأ الألم الذى يلازم قلبى. ولكنى أحمد الله على أن هناك بسمة فى حياتى تمتزج بالدموع وأمل يزاحم يأسى. أشعر دائماً أنه بجانبى ليكون سلوى لى من كل كدر وهم. وماأجمل أن يتداخل الفرح والشجن والأمل واليأس، ولكن كيف للأضداد أن تتلاقى رغم تنافرها واختلافها، ولكنها هى الحياة هى الدنيا التى أرادها الله لنا شىء وضده . . . فلايدوم لك الصفو حتى لاتغتر . . . ولايستمر الهم حتى لاتقنط. وذلك لتذوق من هذه الدنيا الحلو بشهدها والمر بحنظلها.

تأملات - حبيب لن يفارقك

فى يوم الإثنين 9/2/2009 قليل هم من يظفرون بالحب ولايفارقهم عن أحبائهم إلا الموت . . . فالفراق سيحدث سيحدث سواء بترك الحبيب حبيبه أو هجره له أو أن يفرق الموت بينهما سواء لأحدهما أو كليهما . . . وكم هى مرارة الفراق أليمة وكثير منا من ذاق هذا الألم واكتوى بناره . . . إذن كيف يكون هناك حبيب وهذا الحبيب لن يفارقك . . . هو بالفعل موجود هذا الحبيب، وينظر إلينا فى كل يوم . . بل كل ساعة . . بل كل لمحة فى حياتنا . . . يريدنا أن نتحدث إليه . . . يأمل كل الأمل فى أن نناجيه . . . يسمعنا أينما كنا . . . يدعونا فى كل يوم إلى ميعاد معه . . . ياه كل يوم هل هناك فى الدنيا حبيب تستطيع أن تراه كل يوم ؟!! لكان الملل قد تسرب إليه منك ؛ لكن هذا الحبيب لن يملك أبداً . . . إذا أردت أن تحدثه ليلاً يمكنك ذلك وإذا أردت أن تحدثه فى الفجر مبكراً يمكنك ذلك أيضاً . . . الله كم هذا الحبيب جميل وكم هو جميل أن يكون طوعك هكذا كل الوقت. تواصله معك لاينقطع أبداً إلا إذا أردت أنت أن تقطعه . . . لايحتاج إلى وسيلة أو وسيط حتى يتحاور معك وتتحاور معه . . . يتمنى منك ألا تتركه أبداً . . . يعفو عنك مهما أسأت إليه . . . يفرح كثيرا

لوحة إعلانات-0004

ترحب مدونة أنا وطني بالكاتب الكبير منذر كريم تحت أسم "الحائر", ويسعدنا ويشرفنا إنضمامه بأعماله والتي سنبدأ في إستقبالها إن شاء الله إبتداءً من اليوم. يتميز اسلوب الحائر الكتابي بالتأمل والتفكر في أمور ذات مزيج خاص.... فالأمور الإجتماعية تأخذ لديه الطابع الفلسفي.... والأمور الرومانسية تجدها في قالب من المثالية ..... طابع خاص يمتاز به " الحائر" ويقدم مزيجه الفني لكل متابعي المدونة الكرام......

تجربة إقلاع -اليوم الأول 3:01 عصراً

:) (أتذكر يوما أني سألت نفسي سؤالاً لم أجد له إجابة إلي اليوم..... لماذا لا تقلع عن التدخين ؟ "هل الموت مدخناً أفضل من الحياة بدون تلك السيجارة ؟" أجيبوني رجاءاً......) أنها الثالثة ظهراً من اليوم الأول وأشرب الآن كوب نسكافيه الثاني لهذا اليوم بدون سجائر.... طعم النسكافيه مختلف قليلا..... وأتوقع أن يزيد اختلافه في الأيام القادمة..... ضيق في التنفس ووجع في الصدر يزداد مع الوقت , يمكنك أن تشعر بأن صدرك مليء بالدخان وتريد سيجارة لتنفخه خارج صدرك.... خدعة قديمة.... وهي الرغبة المبدئية للمدخنين .... "أرغب في النفخ, وأشعر أني مخنوق".... التثاؤب المستمر علامة بدأت في الظهور, رغبة في الخروج إلي الهواء الطلق للتنفس, وهذا الشعور ارتبط بالشعور السابق بالضيق المستمر في التنفس. صداع في منتصف الجبهة يزداد مع الوقت, وبالأخص بين الحاجبين يجعلني أبدو متجهما معظم الوقت وغير قادر علي الإبتسام, مع قشعريرة بسيطة جداً ومتقطعة في فروة الرأس. ملاحظة للتاريخ :) " علي كل من يرغب في بدأ التدخين أن يفكر كثيراً قبل هذا القرار..... الرجوع عن التدخين شديد الصعوبة......"

تجربة إقلاع - اليوم الأول 11:42 صباحا

كانت آخر سيجارة شربتها قبل اتخاذ قرار الإقلاع يوم الثلاثاء 25/1/2011 في محطة الرمل في تمام الساعة التاسعة مساءاً, وهذا ما يعني مكوثي 14 ساعة بدون تدخين, ووجبة عشاء لم تتبعها سيجارة, ووجبة إفطار لم تتبعها سيجارة, وكوب شاي صباحا وكوب نسكافيه بعد 12 ساعة بدون تدخين. في الحقيقة تمثل الوجبات مشكلة رئيسية للمدخنين, فبعد كل وجبة يعتمد المدخن علي سيجارة لا أعرف إن كانت تساعد علي الهضم , أم أنها مجرد عادة كما يشيع غير المدخنين, وعلي الرغم بجهلي التام عن سبب هذه الأعراض, ولكني اشعر بعد كل وجبة بثقل وتكاسل شديد, وأشعر كأني إما أني أريد النوم, أو علي الأقل عدم القدرة علي فعل أي شئ. رغبة السجائر تغير من طعم الفم, وتساعد علي جريان الريق بشكل مستمر, وتشعر بطعم النيكوتين بين شفتيك بشكل دائم, وبالأخص بعد الأكل أو الشرب. فاليوم علي سبيل المثال وهو اليوم الأول, توجهت إلي النوم بعد وجبة دسمة وكوب من الشاي بدون سيجارة, وهذا ما سبب تكاسل شديد أثناء النهوض من الفراش, وبعد تناول وجبة الإفطار شعرت بتكاسل عن النزول إلي العمل, فأشعر أني مفتقد شيئاً هاما للخروج إلي الشارع والتعامل مع الناس. الشعور مشابه تماما بعد

تجربة إقلاع - مقدمة

بسم الله الرحمن الرحيم إنه 26-1-2011 اليوم الأول في التجربة الثانية للإقلاع التام عن التدخين, فتجاربي للإقلاع عن التدخين تندرج تحت فئتين رئيسيتين. الفئة الأولي: وهي تجربة الإقلاع التام والتي تندرج تحتها تجربتنا الحالية, ومن حيث الترتيب فلقد قمت بتجربة سابقة لمحاولة الإقلاع التام عن التدخين منذ ثلاث سنوات, ولقد فشلت التجربة بعد ثلاثة أشهر من الإقلاع, وتلك هي التجربة الثانية من هذه الفئة. الفئة الثانية: وهي تجربة الإقلاع التدريجي, وتشمل تحديد عدد مرات تدخين يومياً وتتناقص تدريجيا, وتحديد أوقات محددة للتدخين وحذف أوقات تدريجيا من جدول مواعيد التدخين, وغيرها من الأساليب التي من شأنها تخفيض اعتماد المخ علي حصة النكوتين اليومية بشكل تدريجي, وجميعها تحقق فشلها في فترة أقصاها شهرين, وفي الفترة القصوى التي لا تتخطي شهرين كان شهر رمضان هو شهرها الأول حيث نقضي نحن المسلمون نصف اليوم أو أكثر بدون تدخين نهائيا, وتم في هذه التجربة استمرار تنفيذ ذلك الجدول لمدة شهر إضافي أملا في تكوين عادة جديدة لدي, ولكنها فشلت وعدت للنمط الطبيعي للتدخين. في الواقع لا يوجد ما يميز هذه التجربة عن غيرها من التجارب الس

لوحة إعلانات-0003

نحيط سيادتكم علماً بأنه وبشكل يومي سوف يتم إن شاء الله نشر حلقات تحت عنوان " تجربة إقلاع " وهي تتناول تجربة الموحد الشخصية في الإقلاع عن التدخين. سوف تظهر تلك التجربة إلي الحياة بدأ من اليوم 26/1/2011. تجربة حية ومباشرة للإقلاع عن التدخين ...... الأولي من نوعها ...... النجاح غير مضمون ..... ولكن سوف نلقي الضوء علي هذا الطريق الطويل نحو الحرية من قيود التدخين..... دعمكم وردودكم مرحب بها ومقدرة .....