المطبخ السياسي- أطياف
دائما ما تأتي الثورات بحلول جذرية لمشكلات المجتمع التي تسببت بحلول الفوضى في أرجاء البلاد, لتحول الفوضى العارمة إلي نهضة والثورة إلي ثروة...
ودائما ما يعتمد التغيير علي ركيزتين أساسيتين هما مؤسسات المجتمع المدني الفعالة وشباب الأمة الواعي.
ويأتي مشروع "أطياف" ليحاول تجميع أكبر عدد ممكن من القوي السياسية والحركات الشبابية وكافة مؤسسات المجتمع المدني في مكان واحد, هذا المكان يحقق بيئة ثورية حقيقية تعمل علي تواصل وتكامل كافة أطياف المجتمع علي رؤية موحدة لبرنامج تنموي قومي يخرج بالوطن من أزمته الراهنة.
ومن هنا نستنتج أن المشروع يعمل في الاتجاهات التالية:
1- تجميع كافة القوى السياسية ومؤسسات المجتمع المدني وشباب الوطن الواعي لمشكلاته في مكان واحد.
2- عرض شامل لمشكلات الوطن وترتيب دقيق لأولويات المرحلة الحالية والقادمة.
3- دراسة الملفات بترتيب أولوياته وتشارك الرؤى للوصول لحلول عملية وقابلة للتطبيق لكل مشكلة.
4- تأكيد توافق كافة القوي السياسية علي الحلول المقدمة استعدادا للبدء في التطبيق.
5- ترويج أفكار المجموعة ونشرها بكافة الطرق المتاحة للوصول لقبول شعبي وحكومي واقتصادي للفكرة.
6- الإشراف علي تطبيق النموذج وإدارته وتطويره.
ولتحقيق تلك الرؤية يجب علينا العمل من خلال مجموعة من المسلمات التي بتوحدها واستشعارها تتوحد جهود الأمة لتحقيق أهدافها, وأهم هذه المسلمات:
1- الهدف الحقيقي لمؤسسات المجتمع المدني والقوى السياسية هو تلبية المطالب الشعبية في خلق وطن أفضل للجميع.
2- تشكل الفلسفة السياسية الوعاء الذي يحمل برامج تنموية تساعد في تقدم الأمة إلي الأمام, وبدون محتوي محترم من البرامج التنموية والثقافية الجادة تتفرغ الفلسفة السياسية من قيمتها الحقيقية.
3- لا سبيل للوطن في النهضة دون تكامل كافة الأطراف لتحقيق هذه النهضة, ولا يوجد سبيل للتكامل دون نبذ الخلاف مع قبول الاختلاف.
4- تمثيل القوى السياسية للشعب ليس سوى مسئولية تقع علي عاتق من يتولاها, واحترافيتنا في العمل كفريق يجعل الحياة السياسية بيئة صحية لتقديم خدماتنا للمواطن بالشكل الصحيح.
5- مؤسسات المجتمع المدني والممثلة للشعب يقع علي عاتقها القيام ليس فقط بالدور الرقابي علي النشاط الحكومي, ولكنها أيضا منوط بها تحديد المسار الذي يجب علي المؤسسات الحكومية السير فيه, ولن يتم ذلك إلا من خلال نشاط سياسي جدي يعمل علي إعداد برنامج قومي معد من قبل فريق يمثل الأطياف المختلفة للشعب.
6- تقسيم الأدوار هو مبدأ هام جدا في مرحلة بناء الدولة التي يتمناها المواطن المصري, وذلك لندرة الموارد الاقتصادية للدولة يجب علينا استهلاكها الاستهلاك الأمثل, كما أننا يجب أن نعترف بأن لكل منا أهدافا مختلفة وخبرات مختلفة يجب استخدام تلك الخبرات والأفكار بشكل متنوع يشبع كافة أنواع المواطنين.
أمثلة " للتوضيح فقط – لن يتضمنها البيان التأسيسي"
- الذين لديهم الخبرة والقدرة علي مخاطبة رجل الشارع لا يستطيعون مخاطبة المثقف والعكس صحيح.
- لا يمكن أبدا أن يكون لدي شخص واحد أو مجموعة فكرية واحدة متطابقة في الرؤى الشمول الكافي لإدارة البلاد.
- هناك مجالات عدة تحتاج لإطلاق الحرية المكبلة لفترات طويلة مضت ومجال البحث العلمي والمجال الأمني والتعاون الخارجي أمثلة جيدة علي تلك المجالات, بينما هناك مجالات في أمس الحاجة للترسيخ الذي يحفظ هوية الأمة كتربية أولادنا وشبابنا علي أسس تحفظ لنا ما يميزنا عن غيرنا من الأمم.
ودائما ما يعتمد التغيير علي ركيزتين أساسيتين هما مؤسسات المجتمع المدني الفعالة وشباب الأمة الواعي.
ويأتي مشروع "أطياف" ليحاول تجميع أكبر عدد ممكن من القوي السياسية والحركات الشبابية وكافة مؤسسات المجتمع المدني في مكان واحد, هذا المكان يحقق بيئة ثورية حقيقية تعمل علي تواصل وتكامل كافة أطياف المجتمع علي رؤية موحدة لبرنامج تنموي قومي يخرج بالوطن من أزمته الراهنة.
ومن هنا نستنتج أن المشروع يعمل في الاتجاهات التالية:
1- تجميع كافة القوى السياسية ومؤسسات المجتمع المدني وشباب الوطن الواعي لمشكلاته في مكان واحد.
2- عرض شامل لمشكلات الوطن وترتيب دقيق لأولويات المرحلة الحالية والقادمة.
3- دراسة الملفات بترتيب أولوياته وتشارك الرؤى للوصول لحلول عملية وقابلة للتطبيق لكل مشكلة.
4- تأكيد توافق كافة القوي السياسية علي الحلول المقدمة استعدادا للبدء في التطبيق.
5- ترويج أفكار المجموعة ونشرها بكافة الطرق المتاحة للوصول لقبول شعبي وحكومي واقتصادي للفكرة.
6- الإشراف علي تطبيق النموذج وإدارته وتطويره.
ولتحقيق تلك الرؤية يجب علينا العمل من خلال مجموعة من المسلمات التي بتوحدها واستشعارها تتوحد جهود الأمة لتحقيق أهدافها, وأهم هذه المسلمات:
1- الهدف الحقيقي لمؤسسات المجتمع المدني والقوى السياسية هو تلبية المطالب الشعبية في خلق وطن أفضل للجميع.
2- تشكل الفلسفة السياسية الوعاء الذي يحمل برامج تنموية تساعد في تقدم الأمة إلي الأمام, وبدون محتوي محترم من البرامج التنموية والثقافية الجادة تتفرغ الفلسفة السياسية من قيمتها الحقيقية.
3- لا سبيل للوطن في النهضة دون تكامل كافة الأطراف لتحقيق هذه النهضة, ولا يوجد سبيل للتكامل دون نبذ الخلاف مع قبول الاختلاف.
4- تمثيل القوى السياسية للشعب ليس سوى مسئولية تقع علي عاتق من يتولاها, واحترافيتنا في العمل كفريق يجعل الحياة السياسية بيئة صحية لتقديم خدماتنا للمواطن بالشكل الصحيح.
5- مؤسسات المجتمع المدني والممثلة للشعب يقع علي عاتقها القيام ليس فقط بالدور الرقابي علي النشاط الحكومي, ولكنها أيضا منوط بها تحديد المسار الذي يجب علي المؤسسات الحكومية السير فيه, ولن يتم ذلك إلا من خلال نشاط سياسي جدي يعمل علي إعداد برنامج قومي معد من قبل فريق يمثل الأطياف المختلفة للشعب.
6- تقسيم الأدوار هو مبدأ هام جدا في مرحلة بناء الدولة التي يتمناها المواطن المصري, وذلك لندرة الموارد الاقتصادية للدولة يجب علينا استهلاكها الاستهلاك الأمثل, كما أننا يجب أن نعترف بأن لكل منا أهدافا مختلفة وخبرات مختلفة يجب استخدام تلك الخبرات والأفكار بشكل متنوع يشبع كافة أنواع المواطنين.
أمثلة " للتوضيح فقط – لن يتضمنها البيان التأسيسي"
- الذين لديهم الخبرة والقدرة علي مخاطبة رجل الشارع لا يستطيعون مخاطبة المثقف والعكس صحيح.
- لا يمكن أبدا أن يكون لدي شخص واحد أو مجموعة فكرية واحدة متطابقة في الرؤى الشمول الكافي لإدارة البلاد.
- هناك مجالات عدة تحتاج لإطلاق الحرية المكبلة لفترات طويلة مضت ومجال البحث العلمي والمجال الأمني والتعاون الخارجي أمثلة جيدة علي تلك المجالات, بينما هناك مجالات في أمس الحاجة للترسيخ الذي يحفظ هوية الأمة كتربية أولادنا وشبابنا علي أسس تحفظ لنا ما يميزنا عن غيرنا من الأمم.
تعليقات