الفيزيائي الديناميكا الحرارية هو باب من أبواب الفيزياء يتوقع بدقة حركة الجزيئات داخل نظام مغلق نتيجة لتعرض هذا النظام لتغيرات في درجة الحرارة، لم يكن الجزء المتعلق بفيزياء الموائع سهلا في شكله النظري، إذ كان يعتمد في أغلبه على حفظ للقوانين دون دراية واضحة بالتطبيقات الواقعية لهذه القوانين، فلقد كنت في حاجة ملحة لدراسة تطبيقات كثيرة لفهم الهدف العام من تلك القواعد الفيزيائية، لهذا اتجهت للبحث عن تلك التطبيقات العلمية في الواقع، ومن هذه الرحلة تعرفت على الديناميكا الحرارية. الموائع هي المادة في حالة تماسك ضعيف بين جزيئاتها كالسوائل والغازات او الصهارة، والتغيرات الناجمة عن تعرض تلك الموائع لتغيرات الحرارة هي تغيرات في الضغط او الحجم او سرعة حركة الجزيئات داخل النظام. أحد التطبيقات الملفتة للنظر في هذا الإطار كانت التنبؤ والتحكم في الطقس، وهي مجموعة من التجارب التي استهدفت إحداث تغيرات فيزيائية محددة في طبقات الجو لتعديل خصائص الطقس في مكان معين وفترة زمنية محددة. تشتيت السحب او بذر السحب او استمطارها كلها كانت تطبيقات محتملة لهذه النوعية من القوانين الفيزيائية الأساسية، وعلى
في برنامجه "الوعد الحق" يقول الدكتور عمر عبد الكافي في الحلقة الثانية من البرنامج بعنوان "الوصية" "النابغة في العلم وهو فقير ,,,, ياثم المجتمع كله إن لم ينفق عليه وذلك من أموال الزكاة..." بمعني ان الانفاق علي العلم فرض عين من وجهة نظر الدكتور علي كل مقتدر, بصفته مصرف من مصارف الزكاة, ويؤكد ذلك ويضيف إليه قوله: - "تفوق غير المسلمين في أحد فنون العلم وأبوابه دون بعث المسلمين من يتعلم هذا العلم, يأثم بسببه المسلمين جميعا..." وهنا أرى أن الدكتور يرسم صورة مجسمة لمجموعة متداخلة من المشكلات..... أولها: أهمية العلم والتعلم لدي مجتمع المسلمين, وإيمانهم بضرورة تقديم الدعم له كحق معلوم وجزء لا يتجزء من عقيدتهم وممارساتها. ثانيها: إن إنتشار قول قائل بلا ضرورة في الاستمرار في دعم التعليم, ليكون العلم قاصرا علي من يملك ثمنه, دافعين بما يسمي بـ "القيمة المضافة من التعليم" لإثبات وجهة نظرهم وإلغاء هذه المسؤولية عن الدولة, يخالف من وجهة نظر الدكتورعقيدة المسلمين. ثالثها: الزيادة المستمرة في سيطرة الدولة علي الزكاة و
يصف عدد من المصريين قيادات النظام البائد بأنهم يملكون ما يسمي "الذكاء السياسي", ولهذا وجب علينا إعادة تعريف المواطن بهذا المصطلح . يحقق الذكاء السياسي في الغرب مكاسب اقتصادية وسياسية لجميع الأطراف القائمة علي التفاوض, ودائما ما يصلون إلي المنطقة الوسطية الآمنة لإتمام الصفقات السياسية والاقتصادية في إطار قيم هذا الوطن وأولوياته, وبالطبع الندية هي اهم قاعدة تحافظ بها الدول الغربية علي هيبتها وسيادتها وهو ما ينعكس بدوره علي مكانة المواطن وسيادته مع الشعور بالاطمئنان من وجود قيادة حكيمة تحقق أهدافه مع تجنب الدخول في صراعات إقليمية ودولية . بينما يوصف الذكاء السياسي في مصر هو تجنب المشكلات الإقليمية والدولية حتى ولو كانت الخسائر الاقتصادية والسياسية والاجتماعية تتوالي فوق رأس هذه الأمة البائسة ومواطنيها . فعلي سبيل المثال كانت النخبة السياسية المصرية غير قادرة علي تحقيق أي مكسب من أي نوع لمصلحة الوطن, وخنوعهم السياسي حقق لهم "ولهم فقط" الاستقرار المزيف الضامن للسلطة المطلقة, ثم وصفوا هذا الخنوع السياسي بالذكاء السياسي وصدروا هذا المصطلح للشعب المصري ليصفهم به, ويشعر ب
تعليقات