الحرم القدسي وقبة الصخرة.... آثار مصرية !!!

لما أفضت الخلافة إلي عبد الملك بن مروان وحيل بينه وبين الحرمين الشريفين لقيام خصمه إذ ذاك عبد الله بن الزبير خليفة في الحجاز ولي وجهه شطر القبلة الأولي فأمر بإنشاء المسجد الأقصى وقبة الصخرة في بيت المقدس ورصد لذلك خراج مصر سبع سنين ووكل علي العمارة أبا المقدم رجا بن حيوة بن جود الكندي وكان من العلماء الأعلام ويزيد بن سلام مولي عبد الملك من أهل بيت المقدس وولديه " ويقال أن عبد الملك وصف ما يختاره من عمارة القبة وتكوينها للصناع فصنعوا له وهو ببيت المقدس القبة الصغيرة التي هي شرقي قبة الصخرة (قبة السلسلة) فأعجبه تكوينها وأمر ببنائها كهيئتها وبقيت بعد الفراغ من عمارة الحرم مئة ألف دينار فأمر بها عبد الملك جائزة لرجاء ويزيد فكتبا إليه: " نحن أولي أن نزيده من حلي نسائنا فضلا عن أموالنا فاصرفها في أحب الأشياء إليك، فكتب إليهما بان تسبك وتفرغ علي القبة فسبكت وأفرغت عليها فما كان أحد يقدر أن يتأملها مما عليها من الذهب ه وهيئا لها جلالا من لبود توضع من فوقها فإذا كان الشتاء ألبستها لتكنها من الأمطار والرياح والثلوج.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كوكب مجهول المصير - اليوم الثامن – 1997

ملاحظة جديرة بالتدوين...

المطبخ السياسي - الذكاء السياسي.