خواطر - قلبى لها

فى يوم الاثنين 29/3/2010


أجد فى داخلى أشلاءاً لقلب منكسر من داخله . . . . قلب ملأ الأنين جنبات حياته . . . . اعتصره الألم بلا رحمة . . . . وأودت به أنواء الهوى صريعاً . . . . . تختنق العبرات بداخله . . . . تريد لها منفذاً لتخرج منه ولكنها لاتدرى لماذا تظل عبراتها حبيسة داخلها . . . . تريد أن تصرخ . . . . كانت تهفو نفسها إلى حبيب تعشقه . . . . ظلت تبحث عنه كثيراً . . . . وعندما وجدته كان الوقت غير ملائم لذلك . . . . تحالفت الظروف فلم تظفر بحبها التى كانت تواقة إليه ليروى ظمأها . . . . ليسطر لها عذاب العمر كله . . . . يارب أقولها ويقولها نطلب الرجاء من الله أن يتغمدنا بواسع رحمته . . . . تخرج آهاتنا من صدورنا حارقة مؤلمة يقولها لى وأقولها لنفسى ماالذى فعلته بنا . . . . كلما قلت دنا الخلاص أجد نار الشوق لها تعود ملتهبة وكأنها لايعتريها ملل الفراق عنها . أذكرها فى لحظات كثيرة ومواقف جمة . . . . وبرغم قصر ماجمعته بنا الأيام سوياً، إلا أنها تركت فى القلب بصمة لم أقدر على إزالتها. حفرت إسمها عليه فلم يعد هناك مجال لإزالته ومحوه. وهب نفسه للحب فوجد نفسه أحد ضحاياه لكنه أحب الحب فى ذاته . . . . فهو سيتحمل من أجله حتى لو كان مثخناً بالجراح . . . . سيظل يحمل فى طياته جميل الذكريات التى سيشدو بها كل ماألح عليه حبها. تلك هى مكوس الحياة أحببت الحب وحملت مشاعل الود لتضىء لمن حولها ظلمة الدنيا وتطفىء بردها. فيارب اجعلنا نحب الحب من أجل الخير والسلام لمن حولنا اللهم آمين.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كوكب مجهول المصير - اليوم الثامن – 1997

ملاحظة جديرة بالتدوين...

المطبخ السياسي - الذكاء السياسي.