الأيدلوجية الإنفصالية - المنظومة التعليمية / طريق أمة1

عند مناقشة المنهج الإسلامي للتربية, نكتشف أننا أمام منهج كامل من التعاليم والمفاهيم والطرق التربوية التي تخاطب العقل البشري بشكل راق, يرقي بالعقل ذاته إلي مرتبة السمو, هذا المنهج من التكامل لدرجة أنه يمكن صياغة تعريفاته الخاصة عن التربية, حيث يعرف المنهج الإسلامي في التربية علي أنه " مجموعة المفاهيم التي يرتبط بعضها ببعض في إطار فكري واحد يستند إلي المبادئ والقيم التي أتي بها الإسلام, والتي ترسم عدداً من الإجراءات والطرائق العملية التي يؤدي تنفيذها إلي أن يسلك سالكها سلوكاً يتفق وعقيدة الإسلام ".


فالعملية التربوية الإسلامية تستمر في حياة الإنسان وتقوده نحو الطريق القويم من خلال مرحلتين تربويتين كبيرتين, المرحلة الأولي هي مرحلة العرض والمناقشة والإقناع, بينما المرحلة الثانية تقوده نحو التعرف على ماهية السلوك النموذجي وإيجاد أكبر قدر من التقبل لدي الفرد لهذا السلوك.

وبالتالي فان التربية الإسلامية هي التربية التي تقوم " بتأديب النفس وتصفية الروح, وتثقيف العقل, وتقوية الجسم, والتربية الدينية والخلقية والعلمية والجسمية, دون تضحية بأي نوع منها علي حساب الآخر".

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كوكب مجهول المصير - اليوم الثامن – 1997

ملاحظة جديرة بالتدوين...

المطبخ السياسي - الذكاء السياسي.