المطبخ السياسي - الدور الوظيفي لرئيس الجمهورية



بسم الله الرحمن الرحيم

تمتلك الدولة قطاعين أساسيين, القطاع الحكومي والقطاع الخاص.
وظيفيا: يعتبر رئيس الجمهورية هو أعلي هرم القطاع الحكومي.
القطاع الحكومي هو قطاع خدمي منظم وحافظ للعلاقات بين الأفراد والمؤسسات الموجودة داخل الوطن, كذلك فهو منظم وحافظ للمكتسبات العامة للوطن خارج أراضيه.
توصيف المشكلة التنظيمية المصرية
يتوقع المواطن المصري من القطاع الحكومي تقديم الخدمات الحكومية للمواطن بقدر من الاحترافية, والتي تسهل عليه القيام بدوره داخل المجتمع وحفظ حقوقه.
ولكن من المعروف لدي الجميع ان الخدمات الحكومية بشكل عام هي في الحد الأدني من الجودة والاحترافية المتوقعة.
وتعاني كافة "الصناعات" داخل القطاع الحكومي من انخفاض كفاءة مقدم الخدمة, وهذا ما يوصف بالفشل الحكومي.
وانخفاض كفاءة مقدم الخدمة يرجع لسببين رئيسيين:
1-    أن العامل في هذه الصناعة غير أهل لها, فهو غير مناسب في موقعه, وهو ما يقيم بضعيف جدا أو ضعيف في أحسن أحواله.
2-    أو لا يمتلك القدر الكافي من المهارات , و/أو الموارد التي من شأنها دفعه للابتكار وتقديم الخدمات للمواطنين بالشكل المهني الكامل, وهو ما يمكن تقييمه بمقبول.
وبالتالي فتقييم الوضع الحالي للقطاع الحكومي يتراوح بين ضعيف جدا وضعيف ومقبول في أفضل الأحوال, وبهذا يكون متوسط تقييم القطاع الحكومي بضعيف.
دور رئيس الجمهورية
انطلاقا من مبدأ تكافؤ الفرص, فعلي رئيس الجمهورية في الفترة الحالية رفع كفاءة القطاع الحكومي بحيث:
1-    يمنع وجود عناصر لا تتسم بالكفاءة المأمولة لدي المواطن داخل القطاع الحكومي.
2-    رفع كفاءة ومهارات العناصر القادرة علي تفهم متطلبات ومعايير الخدمة الحكومية بما يجب ان يكون.
3-    استقطاب واكتشاف الكوادر الشعبية المتميزة والقادرة علي العمل في القطاع الحكومي والارتقاء بخدماته.
ليكون هيكل القطاع الحكومي كالتالي
1-    رفع الكفاءات الموجودة داخل القطاع الحكومي لتصل لدرجة جيد أو جيد جدا.
2-    استقطاب واكتشاف عناصر متميزة ودعم القطاع الحكومي بها.
ليرتفع متوسط تقييم القطاع الحكومي في هذه المرحلة إلي جيد جدا.
ويكون هدف الحكومة المستقبلي الوصول للتميز التام للأداء الحكومي, من خلال تحليل للواقع الجديد واكتشاف نقاط القوة والضعف وتحليلها للوصول لمستوي متميز للخدمات الحكومية المصرية.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كوكب مجهول المصير - اليوم الثامن – 1997

ملاحظة جديرة بالتدوين...

المطبخ السياسي - الذكاء السياسي.