المطبخ السياسي - 25 يناير طريق التغيير 4



4-  ضعف مؤسسات المجتمع المدني الضاغطة.
عندما يقود الشعب ثورته ضد نظام مبارك, ويفقد المجتمع الدور الرئيسي لمؤسساته المجتمعية والمدنية...
لابد لنا من التسائل... هل انتم عاجزون عن القيام بدوركم؟!
أم أنتم متحالفون مع الدولة ضد المجتمع والمدنية؟!
بالطبع ألتمس المجتمع المصري لمؤسساته المدنية والمجتمعية العذر علي غياب دورها فترة حكم الاستبداد...
ولكننا شاهدنا ممارسات مستمرة حتى يومنا هذا ملفتة للانتباه, فتأييد المؤسسات المدنية وخاصة الأحزاب السياسية للنظام السابق ومناهضة الحراك المجتمع من أهم علامات الاستفهام التي يجب إن تطرح نفسها علي ساحة التفكير الثوري...
كما انها كانت أولي المؤسسات برعاية الشباب وتقديمهم ودعمهم في حراكهم الثوري التاريخي, ولكنها استأثرت بقديمها علي شبابها, وألقت اللوم علي غيرها من المؤسسات الرسمية.
كل هذه السلبيات التي تشوب مؤسساتنا المدنية تشير بما لا يدع مجالا للشك أنها ليست مخلصة لقضايا الشعب وتوجهاته, وجل اهتمامات قياداتها هو الاستمرار في القيادة والتربح من مشكلات الوطن, وذلك من خلال شعارات لا تسعي لتلبيتها علي الأرض.
وتعمل تلك القيادات علي قتل الطموح وخلق جيل جديد يحمل نفس الرؤية السوداوية القديمة, إن لا أمل في التغيير, ولا إخلاص في الحراك السياسي والمجتمعي.
هذا بالطبع ضد سنة الكون في التغيير وضد الطموح الشعبي بالتحسين المستمر في الدولة.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كوكب مجهول المصير - اليوم الثامن – 1997

ملاحظة جديرة بالتدوين...

المطبخ السياسي - الذكاء السياسي.