إنهيار المادة

"المادة والطاقة لا تفني ولا تستحدث من العدم"
هل سيكون صادما لك إذا أثبت أن هذه القوانين علي خطأ؟!!!
السؤال البديهي في هذه الحالة....
كيف كانت تلك القوانين ناجحة إن كانت علي خطأ, فلولا صدقها ما تمكن للإنسان المضي قدما في طريقة المبني علي العلم المعاصر....
أؤكد لكم جميعا أن خطأ هذه القوانين -والذي قد يثبت علميا قريبا بإذن الله- لن يكون صادما بنفس القدر الذي تتوقعه اليوم, ولا يعني ذلك خلو هذه القوانين من الحقيقة,,,,
فالخلاف هنا ليس حول القانون بقدر ما هو خلاف حول تعريفات القانون (للمادة والطاقة .....) وكذلك تعريفه (للعدم والفناء ....)
فالعدم في حد ذاته مادة
والفناء في حد ذاته طاقة
وهذا ما قد تثبته القوانين العلمية المستقبلية بإذن الله.
---------------------------------------------------------

فناء المادة
العلاقة بين المادة والطاقة هي ذاتها بين الجسد والروح,,,,
فوجود الروح داخل الجسد تعني وجوده في حيز الحياة,,,,
وخروج الروح من الجسد تعني إنتقاله لمنطقة العدم مرة أخري,,,,
لأن وجود الجسد من الأساس كان إستحداثا للمادة من حيز العدم إلي حيز الوجود عن طريق دخول الطاقة إليه,,,
كذلك الأمر
فإن فناء المادة "بمعني خروج الطاقة منها ودخول الطاقة حيز الفناء" يدخل المادة منطقة "العدم", ووصول الطاقة إلي العدم يستحدث المادة ويحجز الطاقة داخل حيز الحياة إلي حين.
---------------------------------------------------------

مستقبل المادة والطاقة في حيز العدمية
من أهم تطبيقات "فناء المادة" هو النقل, وإستعمار الفضاء....
ولكن تطبيقات هذه النظرة للمادة والطاقة لا محدودة الأثر علي جودة الحياة ومستقبل الإنسان...
ويمكنها أن تجيب بكل بساطة علي سؤال
كيف وصلنا إلي هنا ؟!!!

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كوكب مجهول المصير - اليوم الثامن – 1997

ملاحظة جديرة بالتدوين...

المطبخ السياسي - الذكاء السياسي.