ميتافيرس كما لم تعهدها من قبل

 دعوني أيها السادة ان أحدثكم عن الميتافيرس من منظوري الشخصي....

حيث ستجد في هذا المقال ما لم يطرحه أحدهم عليك من قبل ....

غطاء الاكاذيب حول ظهور التقنيات الجديدة يغلف جوهر الحقيقة ويمنع عنا - نحن المستخدمين - إمكانية مشاركة التطور من منظور المطور, ولكنه فقط يسمح لنا بالبقاء في مساحة المستخدمين.

فليس من المستغرب ان نرى التصريحات العجيبة عن تقنية جديدة كليا كتقنية الميتافيرس حتي من أفخر علمائنا....

الميتافيرس وإن كانت حاليا - لصعوبات تقنية - تغطي جانب الواقع الافتراضي VR, فإنها سوف تنتقل بسرعة عجيبة إلي منطقة الواقع المعززAR.

وهنا يجب ان نفرق بين الاستخدام المشؤوم للميتافيرس, والاستخدامات الحميدة والمأمولة من ورائها....

فتقنية الميتافيرس لم تصنع لتغييب الادراك البشري, بل لنقل هذا الادراك وتداوله....

 تقنية الميتافيرس لم تصنع لتكون مخدر للإنسان, بل لشحذ حواسه وتنمية قدراته.....

إن تطبيقات الميتافيرس سوف تشمل التعليم والتدريب, العلوم الطبية العضوية والنفسية والعقلية, هذا بالاضافة لعدد لا محدود من الاستخدامات الاتصالية الخارقة للبشر.

إن تأسيس مركز لتطوير تطبيقات الميتافيرس هي خطوة اساسية لمواكبة هذه القفزة التكنولوجيا ولضمان أمن إستخدام هذه التقنيات....

حتي لا يتم تحويلها لأدوات تؤثر بشكل سلبي علي الصحة العقلية والنفسية , مع غياب العلم الكافي والبحوث التطبيقية النافعة منها....

وبالتالي.....

فليست المشكلة الوحيدة تأسيس كيان بحثي معتمد لبحوث الميتافيرس التطبيقية, ولكن يجب ان يكون لإدارة هذا المركز فلسفة ورؤية مستقبلية إستراتيجية نحو نوعية الاستخدامات والتطبيقات المحتملة.....

وفقنا الله وإياكم لما فيه خير البلاد والعباد

#الموحد

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كوكب مجهول المصير - اليوم الثامن – 1997

ملاحظة جديرة بالتدوين...

المطبخ السياسي - الذكاء السياسي.