خواطر - فات الأوان

فى يوم الأربعاء 11/8/2010
إهداء إلى الدنيا


صعب على الإنسان عندما يعثر على مايريده ثم يدعه لأن وقته لم يكن ليحصل عليه الآن، بل أن يحصل عليه فيما مضى أو أنه قد فات الأوان ليناله. لاأدرى هل ماأقوله هذا هو نوع من الهرطقة، أم أنها هى فلسفة تأملية ترصد واقعاً أليماً أعيشه ويعيشه أناس كثيرون ممن حرمتهم الحياة من نيل مرادهم.

ولست أقصد من هذا نوع من السخط أو التبرم لاسمح الله ولكنها نوع من الفضفضة والتعبير عما يجيش بصدرى من حزن على ماتحرمك الحياة منه، ولاأجد إلا أن ألتجأ إلى الله عله يمحو هذا الحزن الجاثم على صدرى ويبرأ الألم الذى يلازم قلبى.

ولكنى أحمد الله على أن هناك بسمة فى حياتى تمتزج بالدموع وأمل يزاحم يأسى. أشعر دائماً أنه بجانبى ليكون سلوى لى من كل كدر وهم.

وماأجمل أن يتداخل الفرح والشجن والأمل واليأس، ولكن كيف للأضداد أن تتلاقى رغم تنافرها واختلافها، ولكنها هى الحياة هى الدنيا التى أرادها الله لنا شىء وضده . . . فلايدوم لك الصفو حتى لاتغتر . . . ولايستمر الهم حتى لاتقنط. وذلك لتذوق من هذه الدنيا الحلو بشهدها والمر بحنظلها.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كوكب مجهول المصير - اليوم الثامن – 1997

ملاحظة جديرة بالتدوين...

المطبخ السياسي - الذكاء السياسي.