نحن الثورة ..... صامدون



بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالي
وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نَّصْبِرَ عَلَىَ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُواْ مِصْراً فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَآؤُوْاْ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ
صدق الله العظيم
قامت في 25 يناير ثورة مصرية نظيفة تضع أسسا لدولة مدنية حديثة قائمة علي حرية المصريين في اختيار من يمثلهم..
لتنقلب البلاد رأسا علي عقب بفوضى عارمة, وخروج علي إرادة الشعب, وتجهيل الشعب, والإصرار علي إنه غير قادر علي الاختيار...
لنري مظاهر الفساد والإفساد والتخريب والقتل والسب العلني للأشخاص والمعتقدات...
لترجيح كافة قوة معينة لحكم البلاد دون إرادة شعبية, وتعيين مجلس غير منتخب يمثل المصريين...
نري الوقوف ضد الإرادة الشعبية واختياراتها يوميا, ولا نعلم ما المطلوب لتخطي كل هذا ...
إن كنت من المتسائلين لأي من الأسئلة التالية برجاء مشاركة هذا المقال للجميع...
-          كيف وصلت الأمور إلي هذه الدرجة؟
-          كيف تصل البلاد للاستقرار؟
-          ما هو الطريق الصحيح الذي علي إتباعه؟
-          كيف نجنب البلاد ويلات الإتقسام والتشرزم والإفشال؟
أعلموا أيها السادة إني بعزة الله وجلاله لا أريد إلا للوطن خيرا, ولم أبلغكم يوما إلا صدقا...
1-      لنعلم كيف وصلت الأمور لهذه الدرجة, لأن الشعب المصري الحقيقي القائم بالثورة ومالكها, إنسحب من الميادين وتوقف عن الدعم لسلطاته المنتخبة, فباتت تقاتل منفردة ضد أعداء الثورة, والذين أحتلوا ميادين البلاد وأكتسوا بالثوب الثوري, وتبنوا الخطاب الثوري الممهد لثورتهم الخاصة.
2-      تصل البلاد للإستقرار عندما يظل الشعب المصري صاحب الثورة البيضاء داعما لإختياراته, وصلبا أمام التحديات التي تحدثها الفئات المختلفة في توجهاتها والتي ترغب في فرض رأيا منفردا فوق رأي ملايين المصريين.
3-      الطريق الصحيح الذي يجب أن تسير فيه هو عدم التردد, حافظ علي خياراتك لأنها تعبر عنك وعن فطرتك وعن رؤيتك لمستقبل البلاد, فلا تجعل من يجعلك ضعيفا أمامه بتشكيكك في رأيك...
ولو سألوك مئات المرات ما هو السبيل فأختر سبيلك, ولاا تكن من المفتونين...
4-      إن تعمل علي إنجاح الدولة, وترفض كل من يضع كلمة الفشل في طريقك وطريق دولتك ومؤسساتك...
أعلمهم أننا لن نستبدل الذي هو أدني بالذي هو خير ...
أعلمهم أنه من عير المنطق إستبدال شرعية منتخبة بمجلس مفروض علي الشعب فرضا...
انه إختيارك الأخير ....
إما أن تثبت علي خياراتك النابعة عن ضميرك الثوري....
أو تتخلي عنه لتظل عبدا لنظام يجهلك ويسفهك ولا يستشيرك حتي في رئيسك...
إما الصمود بخياراتك أو التخلي عن أحلامك ...
مخطط الإفشال وتفكيك الدولة لن يتم ما دام المخلصين الواعين موجودون في هذا الوطن....
أعول علي الله وعلي المخلصين من مصر في نشر كلماتي...
وأعول عليكم ثوار الإسكندرية الأبرار في نشر هذه المقال حتي لا نقدم علي هدم الدولة بعد أن كنا نحلم ببناؤها ....
الموحد

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كوكب مجهول المصير - اليوم الثامن – 1997

ملاحظة جديرة بالتدوين...

المطبخ السياسي - الذكاء السياسي.