ما كان لى
ما كان لى
الإثنين : 1/2/2016
ما كان لى أن أدعك إلا لأنه أراد ذلك .... فليس لى من الأمر شىء إلا أننى
أجبته .... فلا تدرين كم صعبة أن أتوحشك ، فلا أستطيع الوصال بك .... وكم تناجينى
نفسى بالحديث إليك فأمنعها .. فتلح على فلا تملك الأهداب حمل عبراتها ... ولا
لصدرى أن يحتمل آلام طعناتها.
يبيت القلب يعتصره الحزن .... فأدعوه أن اصبر لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً
.... ويصبح الصبر وقد ناء بحمل همى ... وأطلق لقلمى العنان .... لعلى ألقاك بين
سطور خواطرى .. فتتناجى أرواحنا دون كلمات عزّت على وصف ماألم بى من فراقك.
ولعل مايكون سلوى لى مما داهمنى ... أننى أنتظر فرجاً فى نهاية الدرب ..
أمنى نفسى بنور الأمل يبدد ظلام اليأس ... وحلاوة اللقاء بعد مرارة الفراق.
فهل لك أن تقبلى عذرى حتى يأتى أمره ....
فهل لك أن تقبلى عذرى حتى يأتى أمره ....
تعليقات