معيار "التواصل" ماذا تعلمت من الصرصور؟! قد يأخذ قوما هذا الحديث سخريا, لأنهم نسوا قول الله تعالى "إإِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَٰذَا مَثَلًا يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ " أعلموا أيها السادة ..... أن من أهم سمات الخلفاء أنهم يعملون علي إتمام قدر متعاظم من التواصل, سواء علي المستوي البشري- بشري, أو علي مستوي البشر وسائر أشكال الحياة. وتتباين أشكال التواصل من مستوي " التواصل بالتعليم ", إلي مستوي " التواصل وتبادل التعليم ". فالتعلم من أشكال الحياة هو سمة رئيسية للإنسان كخليفة لله في الأرض, فمنذ الإنسان الأول وإلي اليوم, يتعلم الإنسان من أشكال الحياة دروسا قيمة للغاية, فمن الحكمة مرورا بالعلم وحتي أنماط التفكير والتعليم, يتخذ الإنسان من أشكال الحياة أساليبا تمكنه من إدارة الحياة بشكل أفض...
تعليقات