المطبخ السياسي - أتفق العرب
لا أري في التوافق العربي نحو التهديد الإيراني للمصالح العربية المشتركة شكلا من أشكال الإتفاق, فعلي عكس ما يراه بعض المحللون العرب أنه كسر لحالة عدم الإتفاق العربي وصولا لحالة الاتفاق, أري أن هذه الخطوة - تأسيس القوات العربية المشتركة- هي نوعا من التوافق وليس الإتفاق.
فحالة عدم الاتفاق التي أعتمدها العرب كانت بشكل او بأخر سبيلا لهذه الحالة التي وصلت إليها الدول العربية من توافق, ولكن لا زال هناك الكثير والكثير أمام الدول العربية لإعلان حالة الاتفاق, وبالتالي هناك ضرورة ملحة للإستمرار في السياسات العربية الدافعة لمزيد من التوافق قبيل إعلان حالة الآتفاق رسميا.
لان التسرع في إعلان حالة الأتفاق قد يؤدي للإندفاع في خطوات تعد علي المستوي الشعبي إستراتيجية, ولكنها لا تعد أرضا صلبة سياسيا وإجتماعيا لا سيما علي المستوي الدولي.
فالإنتقال من حالة عدم الإتفاق إلي التوافق هو الوصف الدقيق للحالة العربية الرسمية الراهنة, ومزيدا من التوافق في مجالات أخري بجانب التوافق الأمني هو هدف يجب التوجه نحوه بخطوات ثابتة وغير متسرعة, لا سيما التوافق حول منظومة التواصل الإجتماعي والنظم الإدارية المعتمدة علي الإتاحة المعلوماتية, وإدارة التجارة البينية وغيرها من المجالات التي يجب أن يوضع إطار حاكم لها قبل إعلان حالة الاتفاق, حتي لا يصاب الشارع العربي بالإحباط نتيجة التسرع بإعلان رسمي غير واقعي حول حالة العرب المستعصية.
وهي حالة عدم الاتفاق ....
فلازال إلي اليوم عددا كبيرا من القضايا لا تزال عالقة في مسار الاتفاق العربي, وقد تؤثر هذه القضايا في وقف التوافق العربي عن نقطة التوافق الأمني, ويمكن للتسرع في إعلان حالة الاتفاق التسبب في تراجع خطير أو توقف علي أقل التقديرات, كما أن هذه القضايا الشائكة قد تدفع بالمتربصين بالأمة لإستغلالها, وهو ما قد يؤدي لتدهور في العلاقات البينية العربية مستقبلا واستغلال هذه القضايا لإحداث مزيدا من الصدامات وتبدل المواقف وغيرها من الأهداف الإستراتيجية العربية.
السيطرة الكاملة علي هذه المرحلة الإنتقالية هو هدف يجب أن تسعي له كافة الأطراف العربية والغير عربية, كذلك يجب ضبط النفس إعلاميا وإجتماعيا, ووضع الطموح المدني والإجتماعي في نصابه الحقيقي.
يمكن ان تكون أتفق العرب علي التوافق هي بديلا مرحليا عن إتفاقهم علي عدم الإتفاق, ولكنها بكل تأكيد لا ترتقي لمرحلة إتفاقهم علي الإتفاق.
الموحد
30-3-2015
فحالة عدم الاتفاق التي أعتمدها العرب كانت بشكل او بأخر سبيلا لهذه الحالة التي وصلت إليها الدول العربية من توافق, ولكن لا زال هناك الكثير والكثير أمام الدول العربية لإعلان حالة الاتفاق, وبالتالي هناك ضرورة ملحة للإستمرار في السياسات العربية الدافعة لمزيد من التوافق قبيل إعلان حالة الآتفاق رسميا.
لان التسرع في إعلان حالة الأتفاق قد يؤدي للإندفاع في خطوات تعد علي المستوي الشعبي إستراتيجية, ولكنها لا تعد أرضا صلبة سياسيا وإجتماعيا لا سيما علي المستوي الدولي.
فالإنتقال من حالة عدم الإتفاق إلي التوافق هو الوصف الدقيق للحالة العربية الرسمية الراهنة, ومزيدا من التوافق في مجالات أخري بجانب التوافق الأمني هو هدف يجب التوجه نحوه بخطوات ثابتة وغير متسرعة, لا سيما التوافق حول منظومة التواصل الإجتماعي والنظم الإدارية المعتمدة علي الإتاحة المعلوماتية, وإدارة التجارة البينية وغيرها من المجالات التي يجب أن يوضع إطار حاكم لها قبل إعلان حالة الاتفاق, حتي لا يصاب الشارع العربي بالإحباط نتيجة التسرع بإعلان رسمي غير واقعي حول حالة العرب المستعصية.
وهي حالة عدم الاتفاق ....
فلازال إلي اليوم عددا كبيرا من القضايا لا تزال عالقة في مسار الاتفاق العربي, وقد تؤثر هذه القضايا في وقف التوافق العربي عن نقطة التوافق الأمني, ويمكن للتسرع في إعلان حالة الاتفاق التسبب في تراجع خطير أو توقف علي أقل التقديرات, كما أن هذه القضايا الشائكة قد تدفع بالمتربصين بالأمة لإستغلالها, وهو ما قد يؤدي لتدهور في العلاقات البينية العربية مستقبلا واستغلال هذه القضايا لإحداث مزيدا من الصدامات وتبدل المواقف وغيرها من الأهداف الإستراتيجية العربية.
السيطرة الكاملة علي هذه المرحلة الإنتقالية هو هدف يجب أن تسعي له كافة الأطراف العربية والغير عربية, كذلك يجب ضبط النفس إعلاميا وإجتماعيا, ووضع الطموح المدني والإجتماعي في نصابه الحقيقي.
يمكن ان تكون أتفق العرب علي التوافق هي بديلا مرحليا عن إتفاقهم علي عدم الإتفاق, ولكنها بكل تأكيد لا ترتقي لمرحلة إتفاقهم علي الإتفاق.
الموحد
30-3-2015
تعليقات