الايدلوجية الانفصالية - ترويض الفيلة

 من أجمل القصص التي سمعتها عن الإنسان هي قصة ترويض الفيلة....

هي قصة مؤثرة لدرجة اني احكيها وأرددها علي مسامع أبنائي كشكل من أشكال الحكمة....

تبدأ القصة بسؤال جوهري ؟!!!

كيف أمكن للإنسان البدائي ترويض الفيلة...

تلك الحيوانات البرية الشرسة والعملاقة, كيف يستطيع الانسان ان يقودها ويكسب ودها حتي يتسنى له تسخير قدراتها لإزدهاره وسيادته....

يحكي ان الانسان كخطوة اولي يبني فخا للفيل عبارة عن حفرة يصعب علي الفيل الخروج منها....

ثم يستدرج الفيل لتلك الحفرة ويسقطه فيها....

ثم يأتي أناس غريبوا الاشكال يجلبون معهم الضوضاء؛ ينهالون علي الفيل بالضرب والحرق حتي يتحقق لديه انه هالك لا محالة .....

ثم يأتي أناس أخرون طبيعيون وهادئون يطردون الاناس الاشرار, ويعالجون جراح الفيل ويطعمونه ويسقونه....

ثم يساعدوه علي الخروج من حفرته....

فيكون لهم من أوفى الاصدقاء.....

سؤال اليوم وغدا....

متي يتحقق الفيل انه قد وقع في الفخ وانه هالك لا محالة....

حتي يتسنى لنا انقاذه من أيدي الاشرار صانعوا الجلبة .....

#الموحد

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كوكب مجهول المصير - اليوم الثامن – 1997

ملاحظة جديرة بالتدوين...

المطبخ السياسي - الذكاء السياسي.