هدفي

ان حال امتنا اليوم لا يصلح الا بما صلح به حالها بالامس ...
فاذا ارادت امتنا ان تعود الي مجدها , وان تتغلب علي مشاكلها فعليها ان تجعل القرآن طريقها ومرجعها في كل أمورها .
دعانا الاسلام الي الوحدة فتوحدنا ....
دعانا الاسلام الي المساواة فنبذنا الطائفية والعنصرية والطبقية ....
دعانا الاسلام الي الحرية فتحررنا من كل ما يقيد عقولنا ....
واليوم نحطم قيود القهر والفقر والذل بدعوة الاسلام للعلم والتفكر ....
ان كل هذا يجب ان يحرك بصائرنا وضمائرنا نحو إحداث تحول تاريخي في حياتنا الشخصية قبل حياتنا العامة , ويكون هدف هذا التحول هو استعادة ماضينا من اجل الريادة والتحضر .
هذه الدعوة ليست لمحاولة تغيير امورا نحن اصغر واضعف من ان نغيرها .....
هذه الدعوة للتامل في امورنا اليومية بمنظور ينير الطريق لنا ولابنائنا من بعدنا ....

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كوكب مجهول المصير - اليوم الثامن – 1997

ملاحظة جديرة بالتدوين...

المطبخ السياسي - الذكاء السياسي.