بشأن مؤتمر باريس للتغيرات المناخية 2015
تقدم دول العالم طرحا لتيسير دعما ماليا للدول النامية العاملة علي إقامة ورعاية مشروعات إعمار النظم الحيوية المتضررة، ويبلغ حجم هذا الدعم المالي المرصود لهذا التوجه حوالي 100 مليار دولار سنويا، وقد يكون هذا الدعم مرتبطا بالموافقة علي بنود الاتفاقية المزمع إبرامها، والمعنية بالسماح للتدخل البشري لمعالجة الآثار السلبية للتغيرات المناخية، وهنا يجب ان نفرق بين التدخل البشري المحمود لمعالجة الآثار السلبية، وبين التدخل للاخذ بزمام المبادرة واحداث تغيرات مستهدفة لصالح طرف معين. وفي جميع الاحوال فالدعم سيقدم للدول صاحبة المشروعات التنموية ذات الطبيعة المستدامة والهادفة لتقليل الانبعاثات الكربونية واعتماد الطاقة المتجددة والحيوية واعادة إعمار النظم الحيوية المتضررة، وهي الاهداف ذاتها التي يتبناها المشروع الوطني المصري المعروف باسم "إحنا مصر"، وهي ذات الاهداف الجامعة للمجموعة العربية وخطابها الموحد. فالمشروع المصري وهو جزء لا يتجزء من المشروع العربي الهادف لزراعة 100 مليون هكتار من أشجار حوض البحر الابيض المتوسط، يهدف الجانب المصري لزراعة 1.5 مليون هكتار للمرحلة الاولي للمشروع الممتد...