الايدلوجية الانفصالية - الخطاب السياسي المعرف

العمل علي تعريف الانسان بحقيقة الصراع في الشرق الاوسط، وحجم الرفض داخل هذا النطاق الجغرافي الهام هو خطوة غاية في الاهمية لكسب التعاطف الدولي مع قضايا المنطقة والوقوف موقفا إيجابيا تجاه قضاياه المشروعة.
تقبل الاخر تعني بكل تأكيد موضوعية الخطاب وعدالة القضاية الانسانية محل النقاش، وعقلانية الرواد في التعامل مع تلك القضايا، فكل إنسان لدي لايدلوجية الانفصالية له الحق في الحياة الامنة والكريمة، بعيدا عن التناحر السياسي المبني علي المنفعة بدلا من المصالح المشتركة.
ضرورة التأكيد علي الدور الكبير الذي يلعبه هذا الاقليم في توفير حياة كريمة للانسان واهميته لاستقرار النظام العالمي، والتأكيد علي مساس الصراع الحالي في المنكقة بالمصالح البشرية العالمية.
الاشارة إلي حجم التضحيات البشرية في هذه المنطقة عبر التاريخ نحو تحقيق السلام العالمي، وعدالة قضاياه، ومدي الوحشية العالمية التي تصب الرصاص في صدور ابناءه.
تحقير السليية البشرية من مواقف العدوان، وتحميل المتخاذلين مسئولية قتل الاطفال وإبادة الحياة والاضرار بالكوكب دون النظر لحكمة الحياة، حتي اصبحنا علي شفير هاوية كوكبية خطيرة، ولا زال النظام العالمي يتعامل مع هذه الحقائق بالرصاص والصواريخ لأسكات لافواه عن تدميره للموارد.
لن تؤدي الصراعات في الشرقالاوسط إلا لنتيجة حتمية تضر بمستقبل الحياة علي الارض بعدما كان سكان هذا القطاع شريكا متضامنا في تأسيس الاستقرار والسلام الاجتماهي.
الموحد

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كوكب مجهول المصير - اليوم الثامن – 1997

ملاحظة جديرة بالتدوين...

المطبخ السياسي - الذكاء السياسي.