مؤتمر المناخ باريس 2015

"يتعين على كل بلد، تمهيداً لانعقاد الدورة الحادية والعشرين لمؤتمر الأطراف، أن ينشر مساهمته الوطنية التي
تستعرض الجهود التي يلتزم بالقيام بها."
مصر تقدم مشروعا لزراعة 1.5 مليون هكتار بالساحل الشمالي الغربي كمرحلة من مراحل مشروع متكامل لإعادة إعمار النظم الحيوية لمناخ البحر الأبيض المتوسط, وسيسهم هذا المشروع في سحب مليارات الأطنان من الغازات الدفيئة.
ويمكن أن يمتد هذا المشروع ضمن دول المجموعة العربية لضمان زراعة 100 مليون هكتار كجزء من الخطة العالمية لإعادة بناء النظم الحيوية.
علما بأن النطاق الحيوي لغابات البحر الأبيض المتوسط من أكثر النظم البيئية تضررا, وتعاني مناطقه من الأثار المباشرة لإرتفاع درجات الحرارة والتصحر والجفاف.
ولهذا فالمجموعة العربية تجد أولوية عالمية لحماية النظم الحيوية الخاصة بمناخ البحر الأبيض المتوسط, أكبر من أولوية زراعة الغابات الاستوائية والمدارية, والتي وإن واجهت تضررا جراء التغيرات المناخية, إلا أنها لا تعاني نفس القدر من التضرر الذي تعانيه غابات البحر الأبيض المتوسط ونطاقها الحيوي.
كما ان الإعتمادات المالية الموجهة لدعم الدول النامية والتي تبلغ 100 مليار دولار أمريكيا سنويا يجب أن لا تقل النسبة الموجهة فيه للمنطقة العربية عن 15% لمواجهة الاثار السلبية الناجمة عن الإحتباس الحراري وتدشين منظومة متكاملة قادرة علي تجميع مياه الأمطار, والإستثمار في تكنولوجيات تحلية المياه, بشكل يمكن المجموعة العربية من تفعيل مشروعاتها الرامية لإعادة إعمار النظم الحيوية بشكل مستدام, علما بأن القوة البشرية العربية قادرة علي تحويل هذا المشروع إلي حقيقة في فترة قياسية في حال توفير الدعم الدولي والإهتمام بأحد أهم النظم الحيوية العالمية.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كوكب مجهول المصير - اليوم الثامن – 1997

ملاحظة جديرة بالتدوين...

المطبخ السياسي - الذكاء السياسي.