المطبخ السياسي- معاقل الارهاب

هل افغانستان والعراق والشيشان والبوسنة وسوريا ومصر والسعودية وليبيا والجزائر والسودان وغيرها من الدول العربية هي معاقل الارهاب؟
في الحقيقة انها ساحات المعارك التي يخوض النظام العالمي الحاكم اليوم حربه ضد منافسيه، والمدنيين من سكان هذه المناطق هم الذين يدفعون ثمنا باهظا لحفظ سلام هذه المنظومة التي بددت لي لوهلة انها متهالكة.....
اما الجنود المنافسين علي الحكم هم في الغالب من الاوروبيون، فرنسيون والمانيون وامريكيون وروسا ....
كلهم اتوا لهذه التربة الخصبة ليحاربوا المنظومة العالمية علي الاراضي العربية حاملين الاسلام والمسلمين درعا وسيفا....
إن قيادات الافكار الارهابية ليسوا في ساحات المعارك، انهم هناك في غرف العمليات يقودون صراعا لن ينتهي بهذه البساطة، فيمكن ان تتوسع عمليات الحرب علي الارهاب لتتحول لحرب عالمية عاملة علي تغيير النظام العالمي الحالي، لصالح منتفعين جدد، ولن يكون هناك وقودا لهذه المعارك إلا البشر المدنيين الغير مدركين لحقائق الامور.....
حكم المدنيين بالمعني الديمقراطي والليبرالي كما تعلمه ليس موجودا في وطنك او اي وطن آخر....
ولهذا إما عليك انت تاسيسه او تدافع عن احد الانظمة الحاكمة مقابل الاخر.....
والاخر هو دائما انت....
انها معادلة صعبة....
ولكن إن كان التغيير حتميا، فلا تقبل بالتغيير المفروض، وافرض التغيير الذي يحقق الحكم المساوي بين الانسان والانسان كاسنان المشط....
ارفض التنازع علي الحكم في ارضك.....
ارفض كافة الانظمة المتقاتلة من التواجد في هذه المساحة......
افرض منطقة فاصلة بين المتحاربين علي السلطة، لتصنع وطنا آمنا للجميع.....
شعاره هذا الوطن آمنا....
تبني الأيدلوجية الانفصالية وحقق الحكم البشري الذاتي.....
الموحد

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كوكب مجهول المصير - اليوم الثامن – 1997

ملاحظة جديرة بالتدوين...

المطبخ السياسي - الذكاء السياسي.