طير الأبابيل - الأرض المحرمة

أنا رب الأبل
أما البيت .... فله رب يحميه
طير الأبابيل
الأرض المحرمة
في عام مولد خير الأنام محمد من عبد الله صلى الله عليه وسلم, هجمت قوات غاشمة من مملكة أكسوم الحبشية بقيادة ملك يدعي "ابرهة" علي شبه الجزيرة العربية بهدف تدمير معقل من معاقل الإيمان...
بيت الله الحرام....
وكانت هذه الأرض تحت سلطة قبيلة تدعي قبيلة قريش...
وكان شيبة الحمد بن هاشم بن عبد مناف المكني "عبد المطلب" هو سيد هذه القبيلة, وهو من توجه لأبرهة يسأله عن أبله التي تم اغتصابها من قبل جيشه, وأكد في هذا اللقاء التاريخي إن هذه الأرض محرمة علي هذه الجيوش....
لأنها وببساطة....
تحت حماية رب العالمين....
ونحن البشر يمكننا فقط إن نتناقش في مكتساباتنا ومواردنا, أما الباقي فأمره محسوم سلفا....
واجهت قوات مملكة أكسوم هجوما من طيور تحمل أحجار من سجيل مما فرق الجيوش وأصابها في مقتل...
فكيف تواجه النبال أسراب الطيور؟!!!
حتي الآلة العسكرية الحديثة لا يمكنها مواجهة مثل هذه المنظومة الدفاعية الفعالة....
آلاف الطيور المسلحة تهاجم في اسراب منسقة الخطوط الأمامية للجيش...
أنه تصور خطير....
ولو أضفنا عليه عامل المفاجآة وإنعدام الجاهزية, لتحول إلي تصور قاتل...
أتمني من الله عز وجل....
توفير مثل هذه المنظومة لأراضينا وسماءنا ....
قال تعالى
 "إذ تقول للمؤمنين...
 ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم بثلاثة آلاف من الملائكة منزلين؟!!!
 بلى....
إن تصبروا...
وتتقوا...
 ويأتوكم من فورهم هذا....

 يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين"
الموحد

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كوكب مجهول المصير - اليوم الثامن – 1997

ملاحظة جديرة بالتدوين...

المطبخ السياسي - الذكاء السياسي.