صفحة قديمة - 6
الشباب 2
الغضب والاندفاع هو أكثر ما يؤثر في الشباب، الشجاعة والتهور هما مقياس الشخصية في تلك الفترة والهدف دائما الجنس الاخر...
اول ما يكتشفه الشاب في هذه المرحلة هو مثلث القوة والسلطة والمال...
ويحاول جاهدا في إيجاد النسب المثلي التي تحقق له النجاح والتقدم في حياته....
العمل يحقق المال...
والعلم يحقق السلطة....
والحياة ذاتها تحقق القوة...
فلنبدأ بالقوة والحياة....
كل ما يمارسه الانسان يحقق القوة او يتصور تحقيقه للقوة....
فتكوين العلاقات الاجتماعية يمنح القوة، وعادة تتكون العلاقات الاجتماعية المستقرة في مرحلة الشباب، ونري دائما تلك العلاقات تتنامي يوميا وتقريبا في كل مكان....
المقاهي والاندية والجامعات والعمل وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعي التقليدية تؤدي لاجتذاب هذه الكيانات الاجتماعية الوليدة...
يمكن متابعة نموها وملاحظة صراعاتها بكل بساطة، انهم لا يخفون الا خوفهم من المجتمع والمستقبل واحتمائهم بالروابط للحصول علي القوة، واولي ملامح هذه القوة هي السيطرة....
الشخصية المسيطرة هي اهم ملامح القوة...
هو الواجهة والحكم والمحدد للبرنامج الذي علي المجموعة تنفيذه....
هو غالبا الاكثر ذكاءا وعادة من اصحاب النمط الرياضي....
................................
كل هذه الكلمات كانت تنطبق علي فترة محدودة للغاية من فترات شبابي....
تحديدا حتي ظهور نوع جديد من الشخصية القادرة علي المنافسة بشكل غريب....
سمي المجتمع هذا النوع من الشخصية بالشخص الروش....
هو قادر علي إضحاك المجموعة وجعل اوقاتها مرحة....
لا يشترط في الشخصية الروشة اي نمط محدد او معروف من الشخصيات.....
يكفيه القدرة علي ترطيب الاجواء بالضحكات والمرح لتتحول المجموعة كلها الي شلة روشة...
ثم شلة روشة طحن....
ثم شلة روشة آخر حاجة....
المصطلحات اهم ادواته....
كل هذا لا يحمل اي مشكلة، ولكن التهكم حول امور لا تحتمل التهكم او السخرية يفرغ الاجتماع الانساني من محتواه....
الفكاهة خارج حدود اللياقة ليست ميزة نتنافس فيها لنصل لاقصاها....
الجرأة لا تعني ضرب المعايير عرض الحائط....
وقضاء الوقت ليس هدفا للحياة....
وبهذا قررت الانسحاب إراديا من مرحلة الشباب لمرحلة النضج....
العبارة السابقة دقيقة لابعد الحدود....
حتي ان الكثيرين انتقضوا هذا التحول المفاجئ بدعوى انه لا يزال الكثير من الوقت للتحول طبيعيا للنضج....
ولكني اعتقدت حينها ان هذه الحياة التي نقتل فيها الوقت بدم بارد لن تنتهي إلا إراديا....
او سنحاصر في تلك الحقبة إلي ما لا نهاية....
الحلقة القادمة بإذن الله
سنناقش المال
الغضب والاندفاع هو أكثر ما يؤثر في الشباب، الشجاعة والتهور هما مقياس الشخصية في تلك الفترة والهدف دائما الجنس الاخر...
اول ما يكتشفه الشاب في هذه المرحلة هو مثلث القوة والسلطة والمال...
ويحاول جاهدا في إيجاد النسب المثلي التي تحقق له النجاح والتقدم في حياته....
العمل يحقق المال...
والعلم يحقق السلطة....
والحياة ذاتها تحقق القوة...
فلنبدأ بالقوة والحياة....
كل ما يمارسه الانسان يحقق القوة او يتصور تحقيقه للقوة....
فتكوين العلاقات الاجتماعية يمنح القوة، وعادة تتكون العلاقات الاجتماعية المستقرة في مرحلة الشباب، ونري دائما تلك العلاقات تتنامي يوميا وتقريبا في كل مكان....
المقاهي والاندية والجامعات والعمل وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعي التقليدية تؤدي لاجتذاب هذه الكيانات الاجتماعية الوليدة...
يمكن متابعة نموها وملاحظة صراعاتها بكل بساطة، انهم لا يخفون الا خوفهم من المجتمع والمستقبل واحتمائهم بالروابط للحصول علي القوة، واولي ملامح هذه القوة هي السيطرة....
الشخصية المسيطرة هي اهم ملامح القوة...
هو الواجهة والحكم والمحدد للبرنامج الذي علي المجموعة تنفيذه....
هو غالبا الاكثر ذكاءا وعادة من اصحاب النمط الرياضي....
................................
كل هذه الكلمات كانت تنطبق علي فترة محدودة للغاية من فترات شبابي....
تحديدا حتي ظهور نوع جديد من الشخصية القادرة علي المنافسة بشكل غريب....
سمي المجتمع هذا النوع من الشخصية بالشخص الروش....
هو قادر علي إضحاك المجموعة وجعل اوقاتها مرحة....
لا يشترط في الشخصية الروشة اي نمط محدد او معروف من الشخصيات.....
يكفيه القدرة علي ترطيب الاجواء بالضحكات والمرح لتتحول المجموعة كلها الي شلة روشة...
ثم شلة روشة طحن....
ثم شلة روشة آخر حاجة....
المصطلحات اهم ادواته....
كل هذا لا يحمل اي مشكلة، ولكن التهكم حول امور لا تحتمل التهكم او السخرية يفرغ الاجتماع الانساني من محتواه....
الفكاهة خارج حدود اللياقة ليست ميزة نتنافس فيها لنصل لاقصاها....
الجرأة لا تعني ضرب المعايير عرض الحائط....
وقضاء الوقت ليس هدفا للحياة....
وبهذا قررت الانسحاب إراديا من مرحلة الشباب لمرحلة النضج....
العبارة السابقة دقيقة لابعد الحدود....
حتي ان الكثيرين انتقضوا هذا التحول المفاجئ بدعوى انه لا يزال الكثير من الوقت للتحول طبيعيا للنضج....
ولكني اعتقدت حينها ان هذه الحياة التي نقتل فيها الوقت بدم بارد لن تنتهي إلا إراديا....
او سنحاصر في تلك الحقبة إلي ما لا نهاية....
الحلقة القادمة بإذن الله
سنناقش المال
تعليقات