وحدة الأرض - الأرض لنا

إن إهتمام الانسان بنظافة البيئة يعطيه شعورا بالرضا عن الذات، وشعورا عاما بالسعادة مما يدفعهم للتباهي بتجاربهم في حماية البيئة كشكل من اشكال العمل التطوعي.
فاهتمام الانسان بالبيئة هو استثمار في الذات، لان الانسان سيتنامي لديه الشعور بالرضا عن الذات ليصل لحالة الثقة في الذات ومن ثم تقدير الذات وهو تطور طبيعي وسوي لشخصية الانسان.
كما انه مجالا يستطيع استيعاب طاقات كبيرة من طاقات العمل الاجتماعي والعام، ويهدف للتأثير علي جودة الحياة بشكل إيجابي.
وهو ثقافة تتنامي من الرواد وصولا لكل انسان يستطيع تقييم الانجاز والشعور به، وما يصحبه من تقديم الدعم للرواد، لتتحول لثقافة مجتمعية شاملة.
ان التدوير هو اهم اسلحة البشرية لتقليل الاثر علي البيئة، وثاني اكثر ملامح الاهتمام بالبيئة تأثيرا في شعور الفرد بالرضا العام عن الذات بعد النظافة.
وقد يكون انحصار الاهتمام بقضايا البيئة ظاهرا في السلوك العام، وكذلك نتائج هذا الانحصار واضحة علي المستوي العام وحتي علي المستوي الخاص والفردي.
وعلي الرغم من اهتمام المؤسسات الدولية بالمؤسسات المدنية العاملة علي مجموعة القضايا الاجتماعية ضمن اجندتها، الا انها لا تضع اي اهتمام بنشاط المؤسسات المدنية العاملة علي رفع الوعي البيئي وتشجيع ترشيد استخدام الموارد وغيرها من القضايا البيئية الهامة في عصر التبدل المناخي.
بالطبع تأسيس مثل هذه الجمعيات وتقديم الدعم الاقتصادي محليا وعالميا لها امرا يجب ان يكون بديهيا في تلك الحقبة الزمنية، لتدارك المشكلات المتعلقة بالتغيرات المناخية في اسرع وقت ممكن، ولن يتأتي ذلك إلا من خلال زيادة حجم المتعاملين مع تلك القضايا.

#الموحد

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كوكب مجهول المصير - اليوم الثامن – 1997

ملاحظة جديرة بالتدوين...

المطبخ السياسي - الذكاء السياسي.